كان عمرو أديب قد أكد في برنامجه السابق “القاهرة اليوم” فور شراء “أبو هشيمة” للقناة، أن مصير الإعلام المصري سوف يتغير بتلك الخطوة، وقال: “فى ظرف سنتين كله هايتغير وهاتشوفوا حاجة تانية”.
وأكد “عمرو” أنه اتفق مع إدارة القناة على الرحيل منذ العام الماضي، إلا أنهم رفضوا وطالبوه بالعمل لعام آخر، وبالفعل غادر “عمرو” القناة بمجرد انتهاء عقده السنوي في 30 يونيو الماضي.
وشركة أوربت للاتصالات هي شبكة تلفزيونية، مملوكة للقطاع الخاص، وتعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا ومملوكة من قبل الشركة السعودية شركة موارد القابضة.
ويمتلك الشركة الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود ، وهو متزوج من ابنة عمه الأميرة البندري بنت عبد العزيز آل سعود الابنة العاشرة للملك عبد العزيز، حيث كانت السعودية من أوائل الدول المؤيدة للانقلاب في الثالث من يولو عام 2013.
وبعد شراء أون تي في من قبل أبوهشيمة انتقل أديب ليقدم البرنامج الرئيسي في القناة.
ويعد أحمد أبو هشيمة أحد أقرب رجال الأعمال المصريين إلى النظام الحالي، كما يعتبر هو المموّل الرئيسي لحزب “مستقبل وطن”، الذي يحظى بدعم النظام المصري، كما يعتبر أبو هشيمة أحد المساهمين في صندوق “تحيا مصر”، الذي يراهن السيسي عليه كصندوق تنموي.
يمتلك أبو هشيمة، موقع “اليوم السابع”، وهو أحد أهم المواقع الصحافية المصريّة، كما أنه شريك مهم في شبكة قنوات “النهار”، وبات البعض يعتبره “إمبراطور الإعلام المصري الجديد”، لكن الجديد في صفقات هشيمة، أنه استحوذ في صفقة أخيرة على قناة فضائية تملك بعضًا من مساحات الحرية، ويفاوض الآن لشراء صحيفة “صوت الأمة” التي تملك أيضًا هامشًا مشابهًا.
وكانت الأنظار اتجهت إلى أحمد أبو هشيمة، خلال الفترة الماضية، ووصفه البعض بأنه يسعى لإنشاء إمبراطورية إعلامية، خاصة بعد شرائه مؤخرًا كامل أسهم شركة قناة “أون تي في” من رجل الأعمال نجيب ساويرس.
حصلت شركة بروموميديا للإعلان والإنتاج التي يملكها رجل الاعمال نجيب ساويرس على الحقوق الحصرية، للبث التليفزيونى، لمسابقة الدورى العام المصرى للموسمين القادمين (2016 – 2018)، بعد تعاقدها، على هذه الحقوق، من شركة بريزنتيشن سبورت المالك الوحيد لهذه الحقوق.