وجه الإعلامي السوري بقناة الجزيرة فيصل القاسم، رسالة إلى الفصائل السورية في بلدتي درعا والغوطة، بقوله لهم: ” عندما ترون كل حثالات الأرض من روسيا وإيران والعراق ولبنان وسوريا تهجم على حلب، ثم تتركون إخوتكم في حلب يقاتلون لوحدهم وأنتم تتفرجون: ألا يحق لنا أن نشك بكم؟ إذا لم تكتبوا اليوم لن تكتبوا أبدًا”.
وأضاف القاسم في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “اقترح تغيير اسم غرفة فصائل الموك في الجبهة الجنوبية من سوريا إلى غرفة “الموت”، لأن كل من ينتمي إليها في عداد الأموات”.
وتابع: “سكتت غرفة “الموك” في درعا، فراح المجرم وفيق ناصر يجمع أهالي درعا يوميًا ويفرض عليهم مصالحات مذلة بعد أن دمر درعا وشرد أهلها”.
واختتم القاسم منشوره بقوله: “ماذا تسمي الفصيل المقاتل الذي يتحرك بأوامر خارجية ويتوقف بأوامر خارجية؟ نسميه فصيل مرتزق حقو صرماية عتيقة”.
وكانت قوات النظام السوري وحلفاؤها، تقدمت بدعم روسي في الأشهر الأخيرة وفرضت حصارًا على المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب منذ أوائل يوليو، عندما أغلقت الطريق الرئيسي لخروج المعارضة من المدينة.
وكشفت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان – ومقرها الولايات المتحدة الأميركية – عن أن قوات النظام السوري شنت ضربات جوية على ستة مستشفيات في منطقة حلب خلال أسبوع في هجمات ترقى إلى جرائم حرب.
وحسب رويترز أضافت الجماعة أن المنشآت الطبية استهدفت في الفترة من 23 إلى 31 يوليو المنصرم، وقالت ويدني براون مديرة برامج جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان في بيان “منذ يونيو شهدنا تقارير متزايدة عن هجمات على المدنيين في حلب وضربات على البنية التحتية الطبية المتبقية في المنطقة”.
وقالت براون “تعني التفجيرات والافتقار إلى المساعدات الإنسانية وإخفاق الأمم المتحدة في إرسال أي نوع من المساعدة أن عدد القتلى ربما يصبح كارثيًا قريبا”.
وقالت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان إنها قامت بتوثيق أكثر من 370 هجومًا على 265 منشأة طبية خلال الحرب ومقتل 750 من العاملين في القطاع الطبي.