أكدت دراسة حديثة أن 97% من الناس يشعرون بالتعب والإرهاق معظم الوقت، وهو الأمر الذي يفسر نتائج دراسة تجارية منفصلة أجرتها شركة (Mintel) وأظهرت ارتفاعا في مبيعات مشروبات الطاقة بالعالم بنسبة 5% خلال العام الماضي وحده.
ويلجأ الكثير من الناس إلى مشروبات الطاقة وحبوب التغذية من أجل التخلص من التعب والإرهاق، معتقدين أنها السبيل نحو الراحة، خاصة خلال ساعات العمل المرهقة، أو عند اعتزام العمل لساعات طويلة، وأحيانا يتناولها الناس بعد الانتهاء من العمل المجهد والشاق.
واستعرضت جريدة “ديلي ميرور” البريطانية في تقرير لها، بعد استشارة أطباء وخبراء في الصحة العامة، مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التخلص من الشعور بالتعب والإرهاق، منها:
1-عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل كافٍ، حيث يعتقد كثيرون أن التمارين الرياضية ستؤدي إلى زيادة شعورهم بالتعب، وهو الاعتقاد الخاطئ، حيث إن تجنب التمارين الرياضية هو ما يُفاقم الشعور بالتعب والإرهاق.
2- عدم النوم الكافي، وهو ما تشير له الصحيفة باسم (Junk Sleep)، وهو نوم عادة ما يكون متقطعاً، ولو كان لمدة طويلة، إلا أنه لا يؤدي إلى راحة الجسم بشكل جيد، ويؤدي إلى الشعور الدائم بالإرهاق والتعب.
3- الإدمان على القهوة، حيث يعتقد كثيرون أنها منبهة ويمكن أن تغذي الطاقة الموجودة لدى الإنسان، إلا أن الحقيقة هي أن الكافيين يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، كما أنها واحدة من الأسباب الجدية التي تؤدي إلى اختلال في موازين النوم عند الإنسان.
4 – نقص الحديد في الجسم، وهذا ناتج عن الخلل في النظام الغذائي لدى الشخص، وتقول الدراسات إن ثلث النساء في العالم يعانين من مستويات متدنية من الحديد، خاصة النساء ذوات الأوزان الكبيرة، أو اللواتي يعانين من السمنة.
5- نقص فيتامين (ب)، وهذا الفيتامين يعتبر أمرا جوهريا في تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة، وهو فيتامين يفتقده من يتناولون الوجبات السريعة في الأغلب.
6- الجفاف، حيث يفشل الكثير من الناس في تناول كميات كافية من الماء والمشروبات خلال النهار، ويشير الأطباء إلى أن خسارة الجسم 2% فقط من مستويات المياه الطبيعية التي يحتاجها يمكن أن تؤدي إلى اختلال في مستويات الطاقة بجسم الإنسان.
7- التعب والإرهاق هو تناول كميات زائدة من السكر، حيث يجنح الكثير من الناس إلى تناول الحلويات والأغذية التي تتضمن مستويات عالية من السكر، وهو ما يسبب الشعور بالارتخاء والتعب والغثيان نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم.
8- احد الاسباب ايضا تناول كميات قليلة من البروتين، وهو ما يكون ناتجاً في العادة عن اختلال في النظام الغذائي لدى الشخص.
9- تراكم التوتر والضغوط النفسية على الشخص، والتي تتحول بدورها إلى إرهاق وتعب جسدي.
10- وجود خلل ما في الغدة الدرقية وإفرازاتها، وهو ما يستوجب مراجعة الطبيب فوراً والخضوع للفحوص الطبية اللازمة لتحديد العلاج المناسب.
11- استخدام التكنولوجيا الحديثة قبيل النوم، وتحديداً الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، حيث ينصح الأطباء دوماً بإغلاق كل الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم وقبل الذهاب إلى السرير من أجل الحصول على قسط كافٍ من الراحة.