احتفل مغردو موقع التدوين العالمي “تويتر” بإخلاء سبيل كلا من الناشطة السياسية ماهينور المصري والصحفي يوسف شعبان، بعد قضاء عقوبة الحبس فى قضية اقتحام قسم أول الرمل، وانتقل المتهمان وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مقر الأمن الوطنى الجديد بمنطقة أبيس لعرضهما هناك لإنهاء إجراءات اخلاء سبيلهما للتاكد من عدم تورطهما أو طلبهما فى أى قضايا أخرى فيما التقط الكاميرات صورا لانتظار العديد من أصدقائهم وأقاربهم أمام القسم.
وكانت محكمة الرمل بالإسكندرية، قد قضت بمعاقبة الناشطة السياسية ماهينور المصرى و 7 آخرين بالسجن سنة و3 شهور، فى الاستئناف المقدم منهم لاتهامهم فى قضية أحداث اقتحام قسم شرطة رمل أول.
وشهدت الجلسة السابقة حضور 4 متهمين من أصل 10 في القضية وهم: ماهينور المصري، محامية، ومحمد ممدوح، محامي، ويوسف شعبان، مراسل صحفي، وحسن إبراهيم حسن، محامي.
واستمعت المحكمة إلى هيئة الدفاع عن المتهمين وطالب عبد الرحمن الجوهري محامي المتهمين، استدعاء مدير أمن إسكندرية اللواء أمين عز الدين بشخصه؛ لسماع أقواله في تلك الوقائع المنسوبة للمتهمين.
وطالبوا بضم القضية رقم 1906 لسنة 2013 إداري الرمل أول، والقضية رقم 6663 لسنة 2013 إداري الرمل أول، والقضية رقم 6868 لسنة 2013 إداري الرمل أول.
وعمل شعبان فى فترة من حياته للانتصار للقضايا العمالية، وشارك في كل المظاهرات الرافضة لقتل الشهيد خالد سعيد، وتم القبض عليه أكثر من مرة قبل الثورة في عهد مبارك.
وفى يوم 26 يناير 2011 تم القبض عليه؛ بسبب مشاركته في الثورة، ثم أخلي سبيله، وألقي القبض عليه مرة أخرى من أمام قسم الرمل في 29 مارس 2013 أثناء حكم الدكتور محمد مرسي، وأثناء تغطيته للاعتداء الذى تعرض له المحامون المتواجدون فى قسم الرمل، وكان من ضمنهم ماهينور المصري؛ للدفاع عن عدد من المعتقلين من قبل رجال الداخلية وضباط قسم الرمل، وتم إخلاء سبيله من النيابة في اليوم التالي.