سطع نجم أحمد المغير من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والتي يتابعها الآلاف وخاصة منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013.
أكد الدكتور محمود غزلان – عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين – فى تصريح سابق – عدم انتماء أحمد المغير للجماعة.
حيث قال نصاً : “إن المغير شاب يحاول أن يلتصق بالجماعة (بالعافية) ويتحدث كشاب من جماعة الإخوان، والإعلام يستغله كأنه شاب من الجماعة ويتحدث باسمها.
يعرفه الإعلام بأنه فتى “خيرت الشاطر”؛ لأنه كان يعمل بإحدى شركاته.. ولم يكن له صفة تنظيمية في الجماعة وإنما كان أحد المحبين والمؤيدين للإخوان، بينما كان والده ووالدته من قيادات الإخوان بالهرم .
بدأ المغير يظهر في الفعاليات العامة للإخوان وقدّم نفسه على أنه أحد شباب الإخوان، ثم بدأ يشتهر علي السوشيال ميديا بكتاباته المثيرة للجدل، ولم يقدمه الإخوان في أي عمل عام خاص بهم علي أنه أحد شبابهم.
وقام المغير أيضًا بنشر فيديو آخر له علي موقع يوتيوب أثناء أدائه اختبارًا تمثيليًا في يوليو 2013.
وأضاف خلال منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “اللي حصل النهادرة من أحد شباب الإخوان السابقين اللي قال تصريحاته الغريبة عن اعتصام رابعة (اللي عندي ألف رد عليها وعلى سذاجتها)، نموذج للحالة دي.. الفرق بيني وبينه إنه اتصدر في الإعلام كقيادي إخواني، وهو فعلا كان كده.. لكن أنا لقيت نفسي لابس الصفة دي بحكم إن ربنا قدّر إن الواحد يكون عنده حساب فيه شوية تفاعل في ظروف استثنائية”.
وقال عنه “والله مجموعة المدافعين عنه لو أنتم عاجبكم عقلية بالسفه ده تتفلسف في موضوع حمل السلاح وتتواصل مع شباب فاحنا الحقيقة لسه ما وصلناش للمرحلة دي من الاستخفاف بعقولنا وبدماء الناس ، وهنقف لكم وهنقف له ، وعلى الله مانطلعش مرتدين واجب قتلنا بعد شوية”.
وأضاف في تصريح خاص لـ”رصد”، “مع انتشار السوشيال ميديا وبنائها لعالم افتراضي أصبح الفضاء الالكتروني مرتعا للعديد من مرضى الشهرة وأحيانا لمرضى نفسيين، يقومون ببناء شخصية وهمية يتحركون من خلالها بخيالاتهم ويحققون بها ما لا يمكنهم علي أرض الواقع ، يمكنهم ذلك من خلال الأراء الغريبة المثيرة للجدل أو الخروج على قيم المجتمع ، أو ادعاء معرفة ما يخفى على الكثيرين”.
واختتم عاصم :”لكي تلفت الانظار ما عليك سوى أن تقوم بإطلاق فقاعة كاذبة في الهواء تلفت انتباه الناس ، لكن هؤلاء لا يبالون إن كانت فقاعاتهم الكاذبة تعود بالسلب على المجتمع أم لا”.
كتب المغير تغريدة علي “تويتر” : “تسلم الأيادي.. اللي بتقتل الأعادي سلامي على شبرا.. إرهابي وأفتخر”، وذلك عقب الهجوم المسلح على كمين الشرطة العسكرية في مسطرد بشبرا الخيمة، الذي شنه مسلحون، وأسفر عن مقتل 6 جنود”.
بعد الانقلاب العسكري كتب المغير :””بعتذر عن أخطاء حصلت ومش هتتكرر بإذن الله، وأنا من النهاردة ثائر مصري.. ثائر مصري وبس مش فارق معايا مرسي يرجع ولا الإخوان تحكم وإنما يفرق معايا بس ثورة اتخطفت روحي ودمي فداء إنها ترجع تاني”.
كان آخر مواقف “أحمد المغير”، إعلانه أن اعتصام رابعة العدوية، كان مسلح بالأسلحة النارية وكلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف، وغيرها، مؤكدًا أن السلاح فى ميدان رابعة كان كافى أن يصد الداخلية والجيش.
وذكر المغير فى اعترافه الذى نشره ، عبر صفحته الرسمية “فيس بوك”:” هل اعتصام رابعة كان مسلحًا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوة كان مسلح، أو مفترض أنه كان مسلحًا، ثوانى بس عشان اللى افتكر إنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لأ اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كده، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية ويمكن الجيش كمان، إلا أن قبل يوم الفض بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، وخرج بخيانة من أحد المسؤولين من “إخوانا اللى فوق” “جماعة الإخوان”.
وتابع : “طيبة مول المكان ده كان عارفينه أهل رابعة على أنه المكان اللى وراء طيبة مول المطل على شارع أنور المفتى، المكان ده كان مميز جدًا وكان مشهور على أنه مكان إقامة “الجهاديين” قبل الفض بأيام كان تقريبًا فيه كل يوم إشاعة عن الفض، وكانت حرب نفسية عشان لما ييجى يوم الفض نفسه الكل يبقى مسترخى ويفتكرها إشاعة كالعادة، زى ما قلت من شوية معظم السلاح فى رابعة كان تم إخراجه بخيانة حصلت ولم يتبق إلا سلاح سرية طيبة مول اللى كانوا جايبينه بفلوسهم الخاصة ومكنش لحد سلطان عليهم إلا الله، بعد شوية هتعرف أن الاعتصام ده لم يكن بالإمكان فضه نفسه نهائيًا لو كان سلاحه فضل فيه بس الهزيمة كانت من الخونة داخلنا”.
وأكد: “يوم الفض كنت موجود مع شباب طيبة مول، مكنتش شخصيًا مسلح ولا عارف أى حاجة أكتر من أن فيه سلاح وإن مفروض فى خطة مواجهة إذا حصل اقتحام، الساعة 6 صباحًا تقريبًا بدأ الاقتحام من جهة شارع أنور المفتى وشارع الاتوستراد من جهة طيبة مول، 5 دقائق غاز وبعدها بدأ الرصاص الحى مباشرة، انهارت خطوط الدفاع اللى الإخوان كانوا مسؤولين عنها طبعًا خلال ربع ساعة، الخطوط اللى اتسحب سلاحها قبلها بيومين “.
وأوضح: “بدأ الشباب فى طيبة مول بالرد على الرصاص برصاص، كنا متحصنين فى المبنى اللى وراء طيبة مول، والقوات مقدرتش تقتحم النقطة بتاعتنا لكنها اكتسحت أنور المفتى والاتوستراد وبدأت تتقدم واحنا فى النص، مع كل دقيقة الحصار بيطوقنا والشباب بيجرى كله ناحية المنصة والغاز والرصاص فى كل مكان فى لحظات تشعر فيها فعلًا إن القلوب بلغت الحناجر وتبدأ تفكر بشكل تلقائى إنك تمشى مع الجموع حتى لو بدون خطة واضحة “.
بعدها ، تعرض المغير لهجوم شديد فقام بحذف منشوره ، وقال :”نزولا على رغبة عدد ممن أحب واثق من الاخوة اخفيت المنشور السابق على غير رغبة مني لكن لي عودة ان شاء الله معه لا محالة يوما ما”.