حذرت دراسة بريطانية من أن الزيادة في الوزن والسمنة قد تزيد من إصابة النساء بأنواع مختلفة من مرض السرطان ـبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال التقرير إن النساء اللاتي يبقين على وزنهن الزائد لمدة تتجاوز العشر سنوات ، تزداد لديهم بشكل كبير مخاطر الإصابة بمرض السرطان ، وكلما ازدات أوزانهم زادت فرص الإصابة .
واظهرت الدراسة إن كل عشر سنوات من زيادة الوزن تزيد فرص الإصابة بمعدل 7 بالمائة ،لكن النساء الزائد وزنهن بشكل حاد تزداد فرص الإصابة لديهن بسرطان الثدي بمعدل 8 بالمائة لكل عشر سنوات وسرطان الرحم بمعدل 37 بالمائة، كما يعتقد أن الوزن الزائد يزيد من إحتمالات الإصابة بعشر أنواع من السرطانات بما في ذلك الثدي والرحم والأمعاء والبنكرياس وأورام الكبد
وتقول “ملينا أرنولد” من الهيئة الدولية لأبحاث السرطان بفرنسا: “إنه من الهام أن تكون المرأة على دراية بأن السمنة قد تؤدي إلى المرض ، وبمجرد أن يزداد الوزن ،يصبح من الصعب خسارته ، ولذا فإنه من الأهمية بمكان أن تراقب النساء مستوى خصورهن”
وقامت “أرنولد” التي تعمل في منظمة الصحة العالمية بتحليل السجل الصحي على مدار 12 عاما لما يقرب من 75 ألف إمرأة إنقطع عنهن الطمث ، وتم تسجبل وزن هؤلاء النسوة عدة مرات خلال وقت الدراسة ، وكان 40 بالمائة منهم نحفاء طول فترة الدراسة ، وهذا يعني أن 60 بالمائة من المشاركات كانوا يعانون من زيادة الوزن .
وكشفت الدراسة عن إصابة 6300 إمرأة من المشاركات بالمرض ، وكلما ارتفع معدل الإصابة بالسمنة ،زادت فرص الإصابة بالمرض ، وأوضحت الأرقام أن فرص الإصابة ارتفعت بنسبة 17 بالمائة في المتوسط للنساء اللاتي عانين على مدار عشر سنوات من الوزن الزائد ، في حين ارتفعت إلى 37 بالمائة لمن عانين من السمنة المفرطة
ويعتقد العلماء أن الهرمونات التي تطلقها الدهون تعزز من فرص الإصابة بالأورام ، كما أن جهاز المناعة قد يصدر مواد كيميائية خطرة.