تؤكد خبيرة الإشعاع “ماجدة هافاس”من جامعة “ترنت” إن مخاطر وضع المادة الغذائية في “الميكروويف” ومراقبتها أثناء طهيها تتراوح ما بين الإصابة بالسرطان وإعتام عدسة العين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .
وتقول “هافاس” “الأمر الأكثر أهمية الذي يجب أن يعرفه الجميع هو أن أفران “الميكروويف” تسرب الإشعاع ، ولا يعني وجود اطار معدني أن الآشعة لن تتسرب” و تضيف أنها اختبرت العديد من الأفران من أكثر الأنواع شهرة ووجدتها جميعها تسرب الآشعة .
وبما أن الإشعاع المخصص لطهي الطعام مصمم خصيصاً من أجل تسخين المياه فإن اجسامنا التي يغلب على تكوينها المياه تمتصه طبيعياً .
وبين التقرير الأضرار التي تلحق بالإنسان من الإستخدام الخاطىء والتي منها:
1-إعتام عدسة العين
من بين الأضرار التي اتفق عليها العلماء عليها هي إعتام عدسة العين ،الذي يعد السبب الأكثر شيوعاً لضعف الرؤية لمن تخطوا سن الأربعين ، كما أنه أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى على مستوى العالم متقدماً على إرتفاع ضغط العين ، وتقول البرفيسور”هافاس” “الوقوف أمام الميكروويف ومراقبة الطعام أثناء طهيه مراراً وتكراراً يصيب العين بالتلف” .
ومن من أجل معرفة ما إذا كان “الميكروويف” يسرب الإشعاع أم لا فإنه عليك وضع هاتف محمول بداخلة ثم إستخدام موبايل آخر للإتصال على الجوال داخل الميكروويف ، وفي حال نجاح الإتصال فهذا دليل على تسريب الميكروويف لللآشعة .
2-السرطان
أولاً : تسرب العديد من الحاويات البلاستيكية المواد المسرطنة عند تسخينها في “الميكرويف” ،كما أن المواد الغذائية المجهزة للطهي في “الميكرويف” تحتوي على مواد محددة للمساعدة في عملية الطهي مثل “بولي إيثيلين” ،وتيرفتاليت” و” التولوين” و”الرازيلين” والتي ترتبط جميعها بالسرطان .
3- التأثير على القلب
خلال بحثها اكتشفت البروفيسور”هافاس” أدلة قاطعة على أن ترددات الميكرويف تؤثر على القلب ، وبقياس معدل ضربات القلب لأناس يقفون بجوار ميكروويف مفتوح ،وجدت أن هناك إختلاف عن المعدل الطبيعي .
4- التغير في الدم
أثبتت دراسة في سويسرا أن من يتناولون وجبات “الميكرويف” كانوا عرضة لهبوط في عدد خلايا الدم الحمراء ، وارتفاع في كرات الدم البيضاء ، ومستوى الكوليسترول .
كيفية تجنب الخطر؟
تنصح البروفيسور “هافاس” عند استخدام الميكروويف :
1-ترك الغرفة : إذا أردت أن تتجنب مخاطر الميكرويف عليك بترك الغرفة ، فقط غادر الغرفة وتحرك بعيداً
2- لا تشغل الميكرويف أثناء تواجد الأطفال في المكان .