وترددت أنباء في الأوساط السياسية، عن قيام عبد الفتاح السيسي بالبحث عن كيان جديد يتولى تنظيم الأنشطة التي كانت تنظمها جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن بدأت الجماعة تفقد نفوذها السياسي والاجتماعي في البلاد، نتيجة لسياسات القمع والعزل الاجتماعي التي مورست ضدها، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع :” محاولة إقصاء جماعة الإخوان في مصر لن تنجح ، فمشكلة مصر سياسية بالأساس، ولا يوجد حل سياسي إلا بمشاركة الإخوان”.
وأكد أن المحاولة الفاشلة لإقصاء الإخوان بدأ الغرب يفهمها، وانعكس على مواقف بريطانيا الأخيرة التي أعلنت عن استعدادها لمنح أعضاء الإخوان في المملكة المتحدة حق اللجوء، وهو تصريح سياسي يعني أن بريطانيا لا تعتبر الجماعة إرهابية، وهو ما أثار النظام المصري وحلفاؤه في الخليج بالرعب والغضب، بعد رغبتهم في أن تدرج بريطانيا الجماعة على قوائم الإرهاب”.
الأول أنه يعلم جيدًا أن الوضع في مصر غير مستقر.