قال د. أحمد كريمة – أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر – إن الأزهر يقر التنوع المذهبي ولايكفر الشيعة ولا الإباضية.
وذكر كريمة – خلال مؤتمر عقد أمس بمقر مؤسسة التآلف بين الناس – إنه لا يجاز باحث فى الماجستير أو الدكتوراه إلا إذا ذكر آراء السنة والشيعة والإباضية.
و أشار إلى أنه يملك 22 فتوى وصلته من إيران والعراق ولبنان، معتمدة بعدم المساس بالصحابة وأمهات المؤمنين، ويتبرأون من النيل من أي من الصحابة وأمهات المؤمنين.
و أضاف: “تم إعداد هيئة علمية للمشتركات للتقريب المذهبي ولن نقبل أى دعم خارجي وسنعمل فى صمت ” ، لافتًا إلى سعيه للتعاون مع المرجعيات الشيعية بإيران ولبنان .
يذكر أن الإباضية – إحدى المذاهب الاسلامية والتي تنتشر في سلطنة عُمان، ويمثلون حسب بعض الإحصائيات ما يقارب 70% من العُمانيين كما ينتشرون في بعض مناطق تونس وليبيا وشمال أفريقيا – صنفهم بعض العلماء أنهم خوارج ، خاصة ما صدرعنهم بحق صحابة الرسول.