استنكرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ما وصفته بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي هشام جعفر في محبسه، ونقله من المستشفى إلى السجن، دون إتمام علاجه، وهو ما دفعه لإعلان إضرابه عن الطعام، مطالبة بسرعة إعادة جعفر للمستشفى في ظل تدهور حالته الصحية.
وفي بيان للجنة اليوم الجمعة أكدت أن الحالة التي ظهر عليها جعفر خلال جلسة تجديد حبسه وهو يحمل القسطرة، أكبر دليل على تعامل وزارة الداخلية غير الآدمي مع الزملاء المحبوسين، قائلة : “هو أمر يرقى لحد الجريمة التي تستوجب عقاب مرتكبيها ومن يصمتون عليها”.
كما طالبت اللجنة بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء فى محبسهم، فضلا عن المطالبة بعلاج من يثبت تدهور حالته الصحية بتقارير طبية رسمية، وفى مقدمتهم هشام جعفر وهانى صلاح الدين وعمر عبدالمقصود ومحمود السقا.
ويوم الأربعاء الماضي جددت محكمة مصرية، حبس الصحفي، هشام جعفر، 45 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة “الانضمام لجماعة مسلحة”، بحسب مصدر قضائي.
ومن جانبه قال أحمد ماضي، عضو هيئة الدفاع عن جعفر، أن جعفر حضر جلسة الأربعاء واضعا محاليل طبية، لكونه مضربا عن الطعام وفي حالة صحية سيئة.
وهشام جعفر، صحفي وباحث، ومدير مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية -غير حكومية مقرها القاهرة، تم القبض عليه في أكتوبر الماضي، بتهمة “الانتماء لجماعة محظورة” ، ومنذ هذا التاريخ ترفض النيابة العامة الإفراج عنه أو تحويله للمحاكمة، وفق هيئة الدفاع عنه.