شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في جلسة قبطية.. وزير الثقافة يهاجم “التعليم الأزهري” ويدعو لوقفه

في جلسة قبطية.. وزير الثقافة يهاجم “التعليم الأزهري” ويدعو لوقفه
مجدا عاد حلمي النمنم، وزير الثقافة في حكومة شريف إسماعيل، إلى دائرة الاهتمام؛ ليثير الجدل بعد تصريحاته، اليوم التي أكد فيها ، على ضرورة مواجهة توغل التعليم الأزهرى فى مصر، وجاءت التصريحات في الجلسة الختامى من مؤتمر السلام ال

أطل علينا من جديد حلمي النمنم، وزير الثقافة في حكومة شريف إسماعيل؛ ليثير الجدل بعد تصريحاته، اليوم التي أكد فيها ، على ضرورة مواجهة توغل التعليم الأزهرى فى مصر، وجاءت  التصريحات في الجلسة الختامى من مؤتمر السلام المجتمعى الذى نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية، بعنوان دور المجتمع المدنى فى مواجهة العنف بحضور النائب البرلمانى محمد أبو حامد الذى أدار الجلسة والقس الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة الإنجيلية.

وقال النمنم أن المجتمع المصرى يجب أن يتحلى بالشجاعة ومواجهة ظاهرة العنف، حيث يعانى المجتمع المصرى من قصور فى النواحى الثقافية والتعليمية، وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها توغل التعليم الأزهرى فى مصر، حيث يشكل التعليم الأزهرى نسبة كبيرة فى مصر، وهو أمر لابد من إعادة النظر فيه، وكذلك إعادة النظر فى المناهج الدينية التى تدرس فى المعاهد الأزهرية.

 وقال الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريح لـ”رصد” :” إن التعليم الأزهري يطلبه ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتصريحات النمم ناتجة عن التطرف، فلم تكن تلك التصريحات الأولى من نوعها لنمنم لكنه اليوم تجرأ على الأزهر الشريف منارة الإسلام في مصر.

وأضاف كريمة:”للأسف لم يحدث في تاريخ مصر أن يتهكم مجموعة من الجهلاء وأصحاب الأفكار الهدامة لهوية مصر الدينية كام يحدث هذة الأيام وتصريح النمنم ضمن خطة للتأمر على الأزهر وعلمائه”.

ولطالما  تحدث النمنم عن الهوية الدينية، وحاول دوما التشكيك في طبيعة المصريين وعقيدتهم وطبعهم.

وسبق وقال خلال لقائه مع برنامج “25/ 30” المذاع على شاشة قناة “أون تي في” الفضائية- “إن الفقه الديني في مصر يمر بأزمة حقيقية، وأن الأزهر لم يبادر أبدًا بتجديد الخطاب الديني، وأن الأزهر طوال عمره وسطيًا، ولن يقوم بتجديد الخطاب الديني”.

وكان التصريح الأشهر لـ”النمنم”، هو التصريح الذي قاله في اجتماع سابق لبعض القوى المدنية عن الهوية العلمانية لمصر وضرورة إخراج التيار الإسلامي كله من السياسة دون استثناء.

وأكد حلمي النمنم، أن مصر بلد علماني بالفطرة، مطالبًا بدستور علماني، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هذا هو الوقت المناسب لإقصاء الإسلام السياسي. ومضيفًا “آن الأوان أن يخرج الإسلام السياسي من اللعبة، قضيتنا هو أن يكون الدم غير غزير، وألا تتحول لحرب أهلية”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023