أثارت جزيرة “تشيوس أو خيوس باليونانية” جدلاً واسعًا خلال الأيام السابقة بعد أن أعلن مسئول سابق بوزارة الأوقاف عن ملكية مصر لجزيرة “خيوس” اليونانية، وأن مصر تنازلت عنها مؤخرًا عند ترسيم الحدود البحرية مع اليونان.
ودفع إعلان التنازل النائب هيثم الحريري إلى التقدم ببيان للحكومة لتوضيح الموقف، وأقام المحاميان حميدو جميل البرنس وعلي أيوب دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالبت بإصدار حكم قضائي بوقف تنفيذ قرار الصادر بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، فيما تضمنته من التخلي والتنازل عن جزيرة “تشيوس” بالبحر الأبيض المتوسط.
وأطلق مغردون على مواقع التواصل هاشتاج ” #تشيوس_مصريه_يابن_الحراميه”، رفضًا للتنازل عن الجزيرة لدولة اليونان، في حين نقلت بوابة الفجر نفي من مصدر برئاسة الجمهورية عن ما تردد عن توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، قائلاً: لا صحة لما تردد عن نقل تبعية جزيرة تشيوس بالبحر المتوسط لليونان.
ونرصد أهم المعلومات عن الجزيرة وصورًا من الداخل تعبر عن روعة المكان:
– هي جزيرة في بحر إيجة، تعتبر خامس أكبر جزيرة في اليونان وهي تبعد 7 كم عن الساحل التركي.
.jpg)
– يقطن الجزيرة 51,936 شخص، وكانت تسمى الجزيرة بصاقيز أثناء الحكم العثماني لها.
.jpg)
– تحتوي الجزيرة على العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي.
– تعتبر جزيرة تشيوس مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس مؤلف الملحمتين الشهيرتين “الإليادة والأوديسا”.
– تتميز شواطئ جزيرة تشيوس بمناظرها الساحرة، كما أن الهدوء الذي تتميز به شواطئها يضيف لها سحرًا خاصًا ويجعلها قبلة لراغبي الاستجمام والهدوء.
– لا تزال أسواق وشوارع الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم، ما يجعل الجزيرة بمثابة متحف أثري مفتوح.
– الجزيرة تًعد تلاحم بارز بين التقاليد والحياة العصرية، حيث تتجاور المباني الأثرية القديمة والفنون العصرية.
