الكاريكاتير هو “فنّ الكلام بالرّسم”، حيث التعبير عن رأيٍ بخطوطٍ هزليّةٍ  تجعله يصل إلى المتلقي بطريقة ميسرة دون تعقيدات، وتعبر الرسوم الكاريكاتيرية عادة على قضايا حاضرة، تشغل الرأي العام، فتبعث إما رسائل إيجابية أو سلبية في الأزمات.

وسلطت كاريكاتيرات اليوم الضوء على أزمات متكررة في مصر، مثل الفساد المتفشي في قطاعات الدولة، وأرتفاع الأسعار ورفع الدعم،ب الإضافة لكل الخطوات والقرارات التصعيدية التي تقوم بعها الدولة من أجل زيادة العبء على كاهل المواطن المصري.

وعبر كاريكاتير ساخر لـ”اليوم السابع”، على عدم وجود أمل لدى المواطن فى الحكومة بشأن ما تتخذه من إجراءات إصلاحية لتحسين أحوال المواطنين، حيث ورسمت كاريكاتيرا ساخرا لـ”ممثل الحكومة” يرى ضوء فى نهاية النفق، قائلا: “حد يقفلها بسرعة.. مش عاوزين نضحك على المواطن ويبقى عنده أمل”.

وسخرت “فيتو” من تعدد الازمات التي تواجه المواطن البسيط، وتعمد المسؤولين إضافة أعباء عليه وآخرهم رفع تذكرة المترو.

كما سخرت من فوضى تطبيق «القيمة المضافة» بكاريكاتير اليوم، وعبرت عنه باستغلالها في رفع قيمة كل الخدمات.

 

أما عن ردود الافعال من المواطنين على ما يعانيه من سياسات فاشلة من النظام، فنشرت “فيتو” كاريكاتير يصف حال المواطن بأنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم كما الحال قبل الثورة.

 

البؤس والضيق الذي يعيشه المواطن المصري ، الحالة الطبيعية لما يتعرض له من ازمات، وسخرت ” المصري اليوم”  من وجود مواطن يضحك في ظل هذه الأوضاع.

ورأت “روزاليوسف” ان الفساد في الدولة تحميه الحكومه وتساعد على انتشاره، فرسمت كاريكاتيراً معبراً عنها.

وعبر  “الشرق الاوسط” عن خدعة نشر الديموقراطية في الشرق الأوسط، بأن أميركا تقوم بقتلها لا نشرها.

 

 

ونشرت “عربي 21” رسما ساخراً يوضح أن ثلاث “النظام السوري وروسيا وإيران” هم وراء استخدام الكيماوي في سوريا على الرغم من إنكارهم ذلك.