اقتحم الآلاف من المستوطنين اليهود المسجد الإبراهيمي في وقت متأخر من الليلة الماضية ، وأدوا صلوات يهودية في داخله وسط حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القناة السابعة العبرية (غير حكومية)” زار آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ودخلوا كافة ساحاته تحت حراسة الجيش الإسرائيلي”.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه “قام بتأمين حافلات المستوطنين في دخولها للحرم الإبراهيمي”.
ووصف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بالخطير للغاية.
وأضاف الدويك” هذه الاقتحامات تأتي بهدف الوصول للسيطرة على الحرم الإبراهيمي”.
وكان اليهود يزورون “الحرم الابراهيمي”، بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، وفي عام 1972 قررت إسرائيل السماح لليهود بالصلاة في ركن من أركان الحرم، إلى أن جرى تقسيمه بين المسلمين واليهود مطلع عام 1994، بعد مجزرة الحرم التي ارتكبها مستوطن إسرائيلي، وأدت إلى مقتل 29 فلسطينيا، كانوا يؤدون صلاة الفجر.
وتمنع السلطات الإسرائيلية المسلمين من أداء الصلاة ورفع الآذان في الحرم الإبراهيمي، في أيام الأعياد اليهودية.