بدأت القصة حين ضاق ذرعا بالرسائل الهاتفية التي تصله بناء على تقنية اعتمدتها “تويتر” للتثبت من نسبة الحساب إلى صاحبه، فعمد إلى جعل حسابه “غير مثبت”، كما يفعل من لا يرغبون في أن يعرف من يقف وراء الحساب.
إثر ذلك، ادعى موقع يحمل اسم “سكاي نيوز” من دون أن تكون له صلة بالشبكة الإعلامية الأميركية التي تحمل الاسم نفسه، أن المدون السويدي فعل ذلك بسبب ارتباطاته مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وسرعان ما رد المدون، من دون أن يخطر بباله أن كلامه قد يؤخذ على محمل الجد، وبث صورة مركبة تظهره بين مجموعة من المقاتلين، فأوقف “تويتر” حسابه وسط ذهول المتابعين،لكنه عاد وبين الحقيقة في مقطع مصور بثه على يوتيوب وقال “لم يفهم المزحة أحد..لقد صدقوا أنني انتسبت إلى داعش”.