كشف مالك عدلي، المحامي الحقوقي، أن هناك الآلاف غيره لا يعلم أحد أسمائهم يعانون ظروف أصعب منه داخل السجون، مشيرا إلى أنه كان يتمتع بقدر من الاهتمام والتضامن .
وأكد عدلي، خلال المؤتمر المنعقد اليوم الجمعة بعنوان “الحرية لكل سجين”، أنه متمسك برفض التنازل عن تيران وصنافير، وليس لديه مشكلة من العودة للسجن مرة أخرى في سبيلها، فالسجن لا يغير الفكرة لكنهم غير قادرين على فهم ذلك.
وقال المحامي الحقوقي :”إحنا مش هنجيب ورا”، موضحا أن أوضاع السجون مرعبة ومفزعة ولابد من عمل أي مجهود لإخراج جميع المساجين من داخلها، مضييفا أنه غير قادر على الاحتفال خاصة لوجود من يمر بنفس ظروف حبسه الانفرادي كمحمود السقا.
وأشار إلى أن المسجونين “بيتكسحوا” نتيجة عدم وجود التريض داخلها، مما يعد جريمة تتم ضدهم دون جريمة يرتكبونها، مؤكدا على أن النظام أصبح خطر على نفسه وليس خطرا عليهم، لافتا إلى أنهم لن يسمحوا للنظام بالاعتداء على جزء من الأراضي المصرية.