محاولات تحسين كوبري قصر النيل ورفع كفاءتة، بدلاً من أن تقضي على المشكلات التي لحقت بـأقدم كبارى القاهرة الذى تأسس عام 1869م، أطاحت بنظام تحريك الكوبرى ميكانيكيًا وكهربائيًا التى ظل معمولاً بها خلال نحو قرن ونصف القرن، آخرها نوفمبر 2010، التى شهدت فتح وغلق كوبرى قصر النيل لعبور عدد من البواخر النيلية السياحية فى الاتجاهين.
وقدم عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بلاغًا لإدارة الطرق والكباري بحدوث هبوط ظاهري في البلاطة الرئيسية بكوبري قصر النيل الذي يعد أقدم كوبري على مجرى نهر النيل قام بإنشائه الخديوي إسماعيل.
ومن جانبه، صرح مصدر مسئول بمحافظة القاهرة بأنه يجرى الآن معاينة على الطبيعة للبلاطة الرئيسية والتى تقع فى منتصف الكوبري، حيث إن الكوبري يتكون من 3 بلاطات واحدة ثابتة وبلاطتان يتم فتحهما وغلقهما ميكانيكيًا وكهربائيًا لعبور المراكب السياحية.
وأعمال تطوير الكوبري، تشمل جسم الكوبري وتطوير الأسود الأربعة، في أكبر عملية تطوير وصيانة منذ إنشائه، بتكلفة 8 ملايين جنيه يتحملها البنك الأهلي، وتشمل أعمال التطوير تغيير الأرضية والأسوار وكهرباء الأعمدة.