شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“تنظيم الدولة” يُعلن مقتل الأسترالي عزت رعد في مدينة منبج السورية

“تنظيم الدولة” يُعلن مقتل الأسترالي عزت رعد في مدينة منبج السورية
كشفت مجلة إلكترونية تابعة لـ"تنظيم الدولة"، تحمل عنوان "الرومية"، عن مقتل الأسترالي عزت رعد، الذي أدين عام 2005 بمؤامرة لتفجير ملعب الكريكيت في مدينة ملبورن، وأكدت المجلة أنّ رعد قُتل في يوليو 2015 أثناء مواجهات مدينة منبج ال

كشفت مجلة إلكترونية تابعة لـ”تنظيم الدولة”، تحمل عنوان “الرومية”، عن مقتل الأسترالي عزت رعد، الذي أدين عام 2005م، بمؤامرة لتفجير ملعب الكريكيت في مدينة ملبورن، وأكدت المجلة أنّ رعد قُتل في يوليو 2015م، أثناء مواجهات مدينة منبج التي فقد التنظيم السيطرة عليها مؤخرًا.

وأوضح تقرير صحيفة “الجارديان” الذي نشرته العديد من وكالات الأنباء، اليوم الثلاثاء، أن التنظيم نشر أول عدد من المجلة الدعائية، التي جاءت في 38 صفحة، بعدة لغات، منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والتركية، والروسية، لافتًا إلى أن العدد الأول خصص أربع صفحات لرعد، الذي قتل في منبج “عندما أصابته شظية، ومزقت صدره”.

وأكدت الصحيفة أنّ رعد كان في الـ 36 من عمره، وسجن لمدة أربعة أعوام ونصف عام 2008م، بعد اتهامه بالتخطيط لعملية “بندنيس” لتفجير ملعب ملبورن للكريكيت، أثناء مبارة الدوري الأسترالي، وبعد خروج رعد من السجن، فإنه ترك أستراليا عام 2013م، قبل أن تبدأ الحكومة الأسترالية بمصادرة جوازات سفر من يشبته بتخطيطهم للسفر إلى سوريا، والمشاركة في أعمال عنف.

ولفتت الصحيفة إلى أن رعد اعتبر من المجندين المهمين لـ”تنظيم الدولة”، وساعد على إقناع الشاب الصغير آدم دهمان بالسفر إلى سوريا للقتال، منوهة إلى أن دهمان فجر نفسه في عملية انتحارية في سوق في بغداد عام 2014م، وقتل معه خمسة أشخاص، وأثنى التنظيم تحت صورة نشرت لوجهه الجريح على عنفه وقسوته، وقال إنه قتل90 شخصًا في العملية.

وختمت “الجارديان” تقريرها بالإشارة إلى أن المجلة دعت المؤيدين لها في أستراليا، قائلة: “اشعلوا النار تحت أقدامهم، وأحرقوهم بالإرهاب، واقتلوهم في شوارع برنزويك وبرودميدوز وبوندي، واقتلوهم في ملعب ملبورن للكريكيت، وملعب سيدني للكريكيت، وبيت الأوبرا، وحتى في بيوتهم أطعنوهم، أطلقوا النار عليهم، وادهسوهم بعرباتكم”.

هجوم دامي

يُشار إلى إنه في 31 أغسطس 2016م، أعلنت الشرطة الأسترالية أن بريطانيًا أُصيب بطعنات سكين على يد فرنسي في منزل في بلدة هوم هيل الريفية في جنوب تاونسفيل، تُوفي مُتأثرًا بجروحه ما يرفع حصيلة الهجوم الإرهابي فى أستراليا إلى قتيلين، وكان توم جاكسون 30 عامًا أُصيب بجروح بالغة في الرأس قبل أسبوع في شمال ولاية كوينزلاند وقتلت “ميا ايلايف-شانغ” البريطانية البالغة الـ21 من العمر، بينما أُصيب أسترالي في الـ46 من العمر بجروح طفيفة.

ووضع فرنسي يدعى إسماعيل إياد 29 عامًا في الحبس الموقت بعد الهجوم الدامي، واتهمت الشرطة الأسترالية رسميًا الفرنسي بطعن بريطانية حتى الموت وسيتهم أيضًا بقتل بريطاني.

وجاء في بيان “تؤكد الشرطة أن بريطانيًا في الثلاثين من العمر يدعى توماس جاكسون، أُصيب بطعنات سكين في هوم هيل في أغسطس توفي في المستشفى”، وأضاف البيان: “ستتم مراجعة تهمة محاولة القتل الموجهة لشاب في الـ29 خلال الجلسة المقبلة أمام المحكمة في أكتوبر” وأكدت الشرطة أن منفذ العملية كان يهتف “الله أكبر” عند الهجوم.

وتقدر السلطات الاسترالية عدد الأشخاص الذين غادروا استراليا وانضموا إلى “تنظيم الدولة” بنحو 120 شخصًا، وشهدت أستراليا العام الماضي عدة هجمات إرهابية ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية وقضائية مشددة لمكافحة الإرهاب، بينها عقوبات بحق كل من يسافر إلى وجهات ينتشر فيها إرهابيون.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023