اختتمت الدورة الحادية عشر لمجلس كنائس الشرق الأوسط أعمالها اليوم الخميس بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور ٢٤ من رؤساء وممثلي الكنائس في الشرق الأوسط بينهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وفي الجلسة الختامية، انتخبت الجمعية العامّة أربعة رؤساءٍ جددٍ، ممثّلين للعائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس:
عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية تم انتخاب البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وعن العائلة الأرثوذكسية:البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وعن العائلة الكاثوليكية: البطريرك مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، و عن العائلة الإنجيلية: القس حبيب بدر، رئيس الإتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان .
كما انتخبت الجمعية العامّة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، وختمت أعمالها بانتخاب الأمين العام الجديد للمجلس لمدّة أربع سنواتٍ بحسب نظامها الداخلي، وهو الأب ميشال جلخ الراهب الأنطوني الماروني.
وانتخبت الجمعية العامة الرؤساء الأربعة الحاليين للمجلس رؤساء فخريين، وفقا لبيان صحفى : آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والمطران منيب يونان، رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
وشارك في أعمال الجمعية بطاركة ورؤساء العائلات الكنسية الأربعة التي يتألف منها المجلس، وهي العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية، إضافة إلى وفود كنسية من عدة من الدول.