أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن دولة قطر عرضت استضافة لقاء جديد بين حركتي “فتح” و”حماس”؛ معبرًا عن الأمل بأن يفضي اللقاء الى اتفاق حول المصالحة الفلسطينية.
وقال عباس: “قطر مشكورة، أبدت استعدادها لاستضافة اللقاء ، ونأمل أن توافق حماس، على أن نشكل حكومة وحدة وطنية، و نذهب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.
وأضاف عباس، في لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء أمس الخميس: “إذا نجحت المساعي، فإن شاء الله تجري المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونشكل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم نذهب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية”.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الفلسطيني أن الحكومة الفرنسية ما زالت مصممة على عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية 2016، متابعا: “حتى الآن، الحكومة الفرنسية مصممة على عقد هذا المؤتمر كما تم الاتفاق عليه قبل نهاية هذا العام، وبعد بضعة أيام سيكون هناك لقاء في الأمم المتحدة لوضع الأسس والتفاصيل اللازمة لعقد المؤتمر الدولي.. أملنا أن يتم عقد المؤتمر، وأن يتفق العالم على آلية تحدد مدة للمفاوضات وللتطبيق؛ لأن اسرائيل ترفض من حيث المبدأ الدخول في حوار سياسي معنا”.
توقفت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في آبريل 2014، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين القدامى في السجون الإسرائيلية.
ينهي الرئيس عباس، اليوم الجمعة، زيارة رسمية إلى موريتانيا قام خلالها بوضع حجر الأساس للسفارة الفلسطينية في العاصمة “نواكشوط”، والتقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.