يلتقي عبد الفتاح السيسي ، مرشحي انتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون من الحزب الديمقراطي، والجمهوري دونالد ترامب، خلال زيارته لنيويورك للمشاركة في الدورة الحادية والسبعين لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وغادر السيسي القاهرة اليوم إلى نيويورك في زيارة تستمر 6 أيام، حيث من المقرر أن يلتقي أعضاء من الكونجرس، وشخصيات مؤثرة في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وفق “سكاي نيوز عربية” .
ومن المقرر أن يلتقى أيضا عددا من رؤساء كبرى الشركات الأميركية، من بينها شركة جنرال إليكتريك، ومجلس رجال الأعمال المصري الأميركي، وأعضاء غرفة التجارة الأميركية، لبحث مصير الاستثمارات الأميركية في مصر.
ومن المفترض أن يلقي عبد الفتاح السيسي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة يوم الثلاثاء، توضح مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وموقف القاهرة تجاه القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.
ويترأس السيسي قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي التي تعقد على هامش أعمال الجمعية العامة، لمناقشة تطورات الأوضاع في جنوب السودان، في ضوء تولي مصر لرئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر سبتمبر.
ويترأس أيضا اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، الذي يناقش نتائج مؤتمر أطراف اتفاقية باريس حول تغير المناخ، والتحضير للدورة القبلة للمؤتمر التي ستعقد في مراكش خلال نوفمبر.
يذكر أن هذه الزيارة ستكون الزيارة الثالثة للسيسي للأمم المتحدة.
في آواخر عام 2014 أثناء زيارة السيسي للأمم المتحدة ، وقعت تفجيرات استهدفت نقطة تفتيش أمام الخارجية المصرية ، وتم طي تفاصيل الحادثة التي تسببت في مقتل شرطيين وإصابة 5 آخرين ، ورأي مراقبون حينها أن الأجهزة الأمنية هي التي تقف خلف تلك التفجيرات ؛ لتعزيز موقف السيسي أمام الأمم المتحدة أثناء حديثه عن الارهاب وضرورة مواجهته .
وفي الزيارة السابقة تحدث السيسي باعجاب شديد عن الجانب الاسرائيلي وفي مقال نشره ، موقع “المنتدى الإستراتيجي”، نوه “مزال” إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدرك حجم الفائدة الدعائية التي حصلت عليها إسرائيل من خطاب السيسي مما جعله يصدر بيانًا يبارك ما جاء في خطابه.
وقال “مزال”: السيسي حاول في خطابه إبراز دور نظامه في الحرب على الإسلام “المتطرف”، مشيرًا إلى أن السيسي بين لأوروبا أن سقوط نظامه يعني وقوع مصر تحت حكم الإسلاميين، مما يمثل بدوره تهديدًا للأمن الأوروبي.
وهاجم “مزال” وسائل الإعلام العالمية التي اهتمت بما جاء في خطابي الرئيس الروسي فلادمير بوتين، والرئيس الأميركي باراك أوباما ولم تتوسع في تغطية المواقف “القوية” التي عبر عنها السيسي، على حد قوله .