أكد تقرير أصدرته اليوم كل من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان – في رصد أول مرحلة من مشروع مراقبة الإعلام المصري، والتي انتهت مع انتهاء المرحلة الانتقالية, وتسليم السلطة لرئيس منتخب في 30 يونيو الماضي – أن جريدة الشروق حققت قدرا عاليا من الحيادية 90 %, وقد التزمت الأخبار القومية الحياد بنسبة 86 %, ثم الحرية والعدالة بنسبة حيادها 84 %، أما الوفد الحزبية حققت نسبة محايدة قدرها 78 %، إلا إن جريدة التحرير كانت أقل الصحف حيادية بنسبة 48 %.
وعن جريدة الأهرام القومية فقد شكلت حياديتها نسبة معقولة 67 %, وجريدة المصري اليوم لم تتجاوز نسبة حيادها 57 %, وجريدة الأحرار كانت محايدة بنسبة 75 %.
وأخيرا، جريدة اليوم السابع؛ حيث كانت محايدة بنسبة 62 % وسلبية بنسبة 21 % وإيجابية بنسبة 17 % اتخذت موقفا غير محدد نحو 89 % من الأخبار, ولم يذكر التقرير أي تقييم لجريدة الوطن.
وبالنسبة للإعلام المرئي، فأشاد التقرير بالتليفزيون المصري, مشيرا إلى أنه كان محايدا بنسبة 97 %، مقابل 3 % من التغطية التي حملت تدخلا مباشرا سلبيا على الفاعل السياسي الذي تناولته، و0 % للتغطية التي حملت تقييما إيجابيا مباشرا, وكانت قناة «cbc» كانت نسبة 95 % منها محايدة مقابل 5 % للتغطية التي حملت. وأخيرا جاءت قناة النهار فكانت نسبة 48 % منها محايدة مقابل 17 % للتغطية التي حملت تقييما سلبيا، و35 % للتغطية التي حملت تقييما إيجابيا مباشرا.
بينما في قناة «on tv» بلغت نسبة المحايدة فيها 95 %، مقابل 5 % من التغطية التي حملت تدخلا سلبيا.
وكانت نسبة الانتقادات في أغلبها أقل بكثير, فكانت السمة الغالبة هي الحياد, ففي التليفزيون المصري كان توجه القناة أكثر حرصا على الحياد, وأقل تبريرا وإشادة بالفاعلين, فكانت 100 % هي نسبة الحياد مقابل 0% انتقاد للفاعلين السياسيين، و0% تبرير لموقف الفاعل، وفي قناة «on tv» فكانت 98 % نسبة الحياد و0 % انتقادات و2 % إشادات، وفي قناة «الحياة» فكانت 88 % محايدة مقابل 2 % انتقادات، و10% إشادات،