نشر المكتب الإعلامي لعملية “البنيان المرصوص” عددًا من الوثائق التي عثر عليها في أحد مقرات تنظيم الدولة توثّق لحالات زواج تمت بمدينة سرت.
وكشفت “عقود الزواج” المنشورة عن حالات زواج غريبة، إذ وثقت المحكمة الإسلامية التابعة للتنظيم أسماء المتزوجين من نساء بصداق مؤجل وقدره “حزام ناسف”، بينما بيّن عقد زواج آخر صداق امرأة أخرى بـ”بندقية كلاشينكوف”.
ومن الأمور الغريبة في بعض تلك العقود، مؤخر الصداق، حيث تزوج “أبو منصور التونسي”، من “مريم النيجيرية” بلا مقدم عقد، وبمؤخر “حزام ناسف”.
فيما تزوج “أبو أمير السوداني” من “رحمة الله النيجيرية” بلا مقدم عقد، وبمؤخر “مصحف وبندقية كلاشينكوف”، ومن ضمن عقود الزواج، تبين أن عقدًا واحدًا فقط كان فيه ولي الزوجة أحد أقاربها (شقيقها)، في حين أن البقية أشخاص جاء في العقد أنهم تمت توليتهم على الفتاة من قبل “السلطان”.
ومن الوثائق الأخرى، وصول مالية لعناصر التنظيم، بمبالغ بعضها كبير جدًا، حيث وقّع “أبو حمزة الكناني”، على استلام مبلغ يعادل 13.5 ألف دولار، كمكافأة عن شهر رجب فقط، وباع “أبو سعد السوداني” ثلاث سبايا بمبلغ لم يتجاوز الـ250 دولارًا، وتسلّم “أبو النور التونسي”، مبلغًا يقرب من الألفي دولار، لمساعدته في تكاليف الزواج.