كشف الكاتب الصحفي “أحمد نصار” معلومات جديدة عن حادث غرق مركب رشيد، مؤكدًا أن الجيش لم يتدخل لإنقاذ مركب الهجرة الغير شرعية بسبب رغبة “قيادة كبيرة” بالجيش في الحصول على مبلغ أكبر من الرشوة، وذلك بحسب رواية الأهالي لتفاصيل الأحداث.
جاء ذلك عبر منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” مساء الاحد، حيث ذكر فيه 7 معلومات جديدة عن حادث غرق مركب رشيد، وهي :
1- المهاجرين كان فيهم أسر كاملة بزوجاتهم وأطفالهم الرضع، وكان عددهم 600 مهاجرًا، من أماكن محتلفة من مصر، وكان من المفترض أن يهاجروا على قاربين!
2- اختلف صاحب القارب الثاني على “الأجرة” (وهي بالآلاف على فكرة، تحدث البعض عن مبلغ يتراوح من 25-30 ألف جنيهًا، وقال البعض أن الثمن أكبر من ذلك)، فقام صاحب القارب الأول بشحن الـ 600 راكب جميعًا في قارب واحد.
3- انطلق القارب من منطقة “برج رشيد “، وهي تقع ضمن سلطات حرس الحدود وخفر السواحل، وعلى بعد حوالي 12 كم فقط من الشاطئ (أي داخل السواحل المصرية)، أطلق القارب نداء استغاثة حوالي الساعة 4 صباحًا.
4- امتنع حرس الحدود وخفر السواحل عن مد يد العون للقارب.
5- حاول بعض الصيادين الانطلاق لإنقاذ الأهالي بقوارب الصيد التي يعملون عليها، لكن حرس الحدود رفض إعطائهم تصريح.
6- طلب الصيادون إعطاءهم تصريح صيد حتى لإنقاذ الأهالي، لكن حرس الحدود قال لهم “إن تصريح الصيد لا يعطى قبل الساعة السادسة صباحًا.
7- هذه الساعات الفاصلة تسببت في غرق مئات الأهالي، وحتى اليوم من قام بانتشال الجثث هم أهل رشيد لا قوات الجيش.
واختتم منشوره بقوله “يعني الجيش لا أنقذهم ولا ساب الأهالي تنقذهم، ويبدو أن السبب كان أن قيادة كبيرة كانت تريد مبلغًا أكبر من الرشوة”
وأضاف “لاختلاف على الرشوة لما درى أحد بالأمر.. لكن أهالي رشيد يؤكدون أن عمليات الهجرة تتم بشكل يومي، وتتحكم فيها عصابات تهريب على علاقات بقيادات في حرس الحدود”.