أعلنت جبهة إنقاذ الثورة عن موافقتها على قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب, وأشارت إلى أنها قامت بتعليق كافة أنشطتها الاحتجاجية والمعارضة له حتى انتهاء الـ100يوم.
وقالت الجبهة – في بيان لها أصدرته اليوم -: إنها استقبلت خبر قرار الرئيس مرسي بمزيد من السعادة والتفاؤل لافتة إلى أن قراره هو محاولة لانتزاع سلطاته الكاملة باعتبارها أحد مهام رئيس الجمهورية,
وأضافت: "المعركة الآن هي إنقاذ الثورة التي يحاول البعض على حد قولها لفظ أنفاسها الأخيرة أو القضاء عليها لصالح الفلول"، معقبة: "اجتماع المجلس العسكري لمناقشة قرار مرسي فاقد للشرعية". مشيرة إلى أنه من المعروف دستوريا وعرفيا أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة, ويرأس المجلس العسكري بصفته رئيسا للجمهورية.