قال حسين سالم، رجل الأعمال المصري الهارب إلى إسبانيا، إن “ثورة 25 يناير كانت خطة تقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين ودولة قطر، وربنا نجانا بثورة 30 يونيو منها ، وأول شيء سأفعله بعد عودتي لمصر هو إقامة حفل كبير للأشخاص الذين يعملون معي“.

وأضاف “سالم ” في اللقاء الذي تم إجرائه قبل إصدار قرار رفع اسمه وأسماء أفراد أسرته من قوائم ترقب الوصول ببرنامج “كل يوم” ، المذاع على فضائية “On E” ، مساء أمس ، أن إتمام عملية التصالح بينه وبين الدولة، ستساهم في تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من أصحاب الأوضاع العالقة في تسوية أوضاعهم.

وألمح إلى أنه سيعود قريبا إلى مصر بعد انتهاء إجراءات التصالح بينه وبين النظام الحالي ، ورفع اسمه وأسماء عائلته من قوائم الترقب بالمطارات المصرية.
و تابع : “مش زعلان على اللي راح لأنه فداء لأولادي وأحفادي، ورغم أني تربطني بمصر أشياء كثيرة فالناس تتحدث عني كثيرًا وتظلمني..​ إذا ثبت امتلاكي لأي أموال أخرى بعد عودتي إلى مصر موافق إن الدولة تاخدها، وبقول للناس دوروا ولو لقيتوا حاجة خدوها، فلم أعد امتلك سوى 137 مليون جنيه وجزء كبير منها ديون ” .

 وأضاف : “بقالنا 6 سنين بنشحت وطبعًا الناس مش مصدقة، لكن دي الحقيقة، حتى ابني توفي وكنت بستلف عشان أدفنه، والدولة أخذت من والدي أموال بدون وجه حق بعد إقرار التصالح”. 

كانت وزارة العدل قد أعلنت الجمعة الماضية عن قرار النيابة العامة، “رفع اسم رجل الأعمال حسين سالم وأفراد أسرته من قوائم ترقب الوصول، بعد إتمام عملية التصالح معه بشكل نهائي”.