أكد أيمن عبدالغني القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن اغتيال الدكتور محمد كمال ورفيقه ياسر شحاته، محاولة من الدولة أن تنتقل من مربع الفشل والارتباك الاقتصادي الي الحديث عن محاربة الإرهاب ودخول مصر على مرحلة أكثر سوء ومحاولة بث الفوضى، واستخدام أدوات التعذيب والسجون ومزيد من العنف، وهذا متوقع بعد الفشل الاقتصادي.
وأضاف عبدالغني في تصريح خاص لرصد، الاغتيالات والتعذيب والإخفاء القسري أدوات النظم العسكرية والديكتاتورية في الحكم، والشارع لم يتأثر بمثل هذه العمليات و أن الشهداء وقود للثورة والتضحيات تزيد الثورة قوة فهم رجال صدقوا الله فصدق الله وعده، وعملية اليوم تدعم الاستمرارا على طريق الثورة.
وأشار عبدالغني، أن محمد كمال عضو مكتب إرشاد الجماعة، ومسألة الاختلاف كان شيئ طبيعي، فتتعدد الرؤية والأفكار والاختلاف شئ طبيعي وليس مستنكرا ولا مستبعد، ويظل محمد كمال له تاريخه في الدعوة والثورة وكان ومات على هذا العهد.