شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ستيفان دي ميستورا يؤكد استعداده للتوجه إلى حلب ومرافقة خروج المُقاتلين

ستيفان دي ميستورا يؤكد استعداده للتوجه إلى حلب ومرافقة خروج المُقاتلين
أعرب ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الخميس، عن استعداده للتوجه إلى شرق حلب ومرافقة أولئك المقاتلين منها وذلك من أجل إيقاف القصف الجوي للأحياء المحاصرة.

أعرب ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الخميس، عن استعداده للتوجه إلى شرق حلب ومرافقة أولئك المقاتلين منها وذلك من أجل إيقاف القصف الجوي للأحياء المحاصرة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف، قال دي ميستورا: “إننا في وضع طوارئ في سوريا وحلب تحديدًا”، لافتًا أن وقف المحادثات الأمريكية-الروسية شكل انتكاسة في المساعي الرامية لإنهاء الصراع السوري.

وأضاف أن “الأرقام الجديدة تعكس أحدث تقييم للبيانات التي صدرت عن الأمم المتحدة الشهر الماضي، والتي أشارت أن نصف المقاتلين في حلب الشرقية هم من “فتح الشام”(جبهة النصرة سابقا قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة مؤخرًا)”.

وشدد بالقول “لن نقبل أن تقع مجازر شرقي حلب، مماثلة لتلك التي وقعت في كل من روندا، وسربرنتسا”، مشيرًا أن عدد مقاتلي جبهة فتح الشام في المنطقة المحاصرة من حلب لا يتجاوز 900 ويجب ألا يكون ذلك “ذريعة سهلة” لتدميرها.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية.

وفي 9 سبتمبر الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم “داعش” وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023