دشن عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي، هاشتاجًا بالم #الاهمال_الطبى_قتل_متعمد، لفضح جرائم الداخلية داخل السجون، ولمناهضة الإهمال الطبي بالمعتقلات المصرية، ولمناهضة انتهاكات العدالة الجنائية.
وروى النشطاء قصص لمعتقلين تعرضوا لإهمال طبي، حتى من قبل وفاة “مهند إيهاب”، ومن أبرز النشطاء الذين شاركوا، “يوسف شعبان، ورنوة يوسف، وماهينور المصري، وسالي توما، وخالد عبدالحميد، وعلا شهبة، ومنى سيف، وليلى سويف، وأطباء النديم، و طاهر مختار”.
وقالت الدكتور سالي توماـ الناشطة الحقوقية، إن “#الاهمال_الطبي_قتل_متعمد.. الحبس الانفرادي والحبس الاحتياطي والإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب والتكدير والحرمان من الكتب أو التريض وحتى سوء التهوية في أماكن الاحتجاز، كل ده وغيرها كتير انتهاكات داخل أماكن الاحتجاز، أو في ضوابط الاحتجاز.. هو اسمه مكان احتجاز مش عنبر إعدام و تعذيب على فكرة، والعدالة الجنائية تعني أننا مع الحق الانساني لأي جنائي ايا كانت تهمه و أي سياسي أيًا كان توجهه”.
وأضافت توما، “أن حاليًا علينا العمل على الإهمال الطبي المتعمد داخل أماكن الاحتجاز عشان ده قتل مقنن ومتعمد وأن كان بطئ! مهند مش أول ضحية ولا هيكون الأخير.. سبقوه مساجين ولو الانتهاك المنهجي ده استمر يبقى أكيد هيحصلوه كتير ويكون لهم نفس مصيره”.
وأوضحت توما، “أن عن طريق فضح الانتهاكات دي، والضغط بشتى الطرق لوقفها ممكن تتخلق حركة حقوقية ديمقراطية واسعة و شاملة و مستمرة”.
والحقيقة أننا بالضغط والعمل على انتهاكات بعينها بنحقق نجاحات وأن كانت تبدو صغيرة لكن هي مش معزولة وبتراكمها ممكن نوصل لتغيير ملموس”.
وتابعت توما، “أن العدالة الانتقائية مش عدالة وربنا يعمينا جميعا في عدالتنا عشان العدالة عمياء نقطة..! وأن الإهمال الطبي المتعمد جريمة و قتل مقنن و إنتهاك صارخ لحقوق السجناء والعدالة الجنائية، ووجب مناهضته بكل قوة”.
وقالت منى سيف، الناشطة الحقوقية: “إن اللّي بيحصل في السجون عندنا امتناع عن تقديم رعاية طبية، تعطيل إجراءات العلاج للمساجين (السياسيين والجنائيين) عن قصد.. #الاهمال_الطبي_قتل_متعمد”.
