قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه “إذا استمرت روسيا على نهجها الحالي أعتقد أن هذا البلد العظيم معرض لخطر أن يصبح دولة مارقة”، داعيًا الجماعات المناهضة للحرب للاحتجاج أمام السفارة الروسية.
وأضاف جونسون، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “إن القوى الدولية يتعين عليها فعل المزيد لمعاقبة موسكو من خلال فرض عقوبات”، وتابع: “كل الأدلة المتاحة تشير إلى مسؤولية روسية عن هذا العمل المروع”، في إشارة إلى هجوم على قافلة مساعدات إنسانية.
واتهم أندرو ميتشل، وهو نائب عن حزب المحافظين الحاكم ووزير التنمية الدولية السابق، روسيا باستهداف المدنيين في سوريا بالطريقة ذاتها التي انتهجها النازيون في غيرنيكا أثناء الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال ميتشل أمام البرلمان مساء الاثنين: “عندما يتعلق الأمر بأسلحة وذخائر حارقة مثل القنابل الخارقة للتحصينات والقنابل العنقودية فإن الأمم المتحدة واضحة في أن الاستخدام المنهجي لمثل هذه الأسلحة التي لا تميز بين أحد في المناطق المكتظة بالسكان بمثابة جريمة حرب”.
وأضاف: “إننا نشهد أحداثا على غرار سلوك النظام النازي في غيرنيكا بإسبانيا”، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بالبلدة الإسبانية عام 1937 من جراء الغارات الجوية لقوات أدولف هتلر.