تساءل د. نادر فرجاني ، أستاذ العلوم السياسية عن سبب عدم عدم وجود أي ضابط كبير عند وقوع أي هجوم علي قوات الجييش، قائلاً:” هل هي مجرد صدفة ألا يستشهد أي ضابط كبير في الأحداث ” الإرهابية” المتعددة؟ “، تعليقًا على مقتل 12جنديًا في هجوم على كمين بسيناء .
قال فرجاني عبر صفحته الشخصية علي ” فيس بوك “: “عندما تقع حادثة “إرهابية” واحدة يحتمل ألا يكون في الموقع وقتها ضابط كبير لسبب أو آخر، وإن كان هذا يتنافي مع أصول القيادة التي تقضي بأن يكون القائد آخر من يغادر، وأول من يقتل أو يصاب في حالة هجوم معاد.. تذكروا أيقونة العسكرية المصرية الفريق عبد المنعم رياض الذي اشتشهد وسط رجاله في حرب الاستنزاف المجيدة”.
و أضاف: “ولكن عندما تتعدد هذه الأحداث حتى تكاد تصبح روتينًا يوميًا، ولايقع ضحية إلا عدد من المجندين الصغار من أبناء المستضعفين، فإن الظاهرة تستعصي على حسابات الاحتمالات (يكون احتمال وقوعها قريب من الصفر) وتعني أن غياب الضباط الكبار عن هذه المواقع هو سياسة ثابتة للحكم التسلطي الفاسد، لالمؤسسة العسكرية تحديدًا”.
وتابع : “تقوم تلك السياسة على التضحية دوريا ببعض أبناء المستضعفين، أو في الحقيقة تصفيتهم، بغرض إبقاء جذوة التهديد بالإرهاب مشتعلة بما يؤسس لدى أصحاب العقول الضعيفة الحاجة للحكم العسكري، على الرغم من فشله المتفاقم في دحر “الإرهاب”