قال مصعب العبيدى عضو المكتب الإعلامي للقيادة العامة لثوار العراق في الموصل، إن قيادات داعش في مدينة الموصل هربوا، والمعركة الآن محصورة بين أهالي مدينة الموصل البواسل، وميليشيات الحشد الصفوي، بينما القوات التركية لم تدخل الموصل.
وِأضاف العبيدي في تصريح لـ”رصد”: مايحدث الآن هو محاولات قتال للبيشمركة الكردية والجيش الحكومي التابع للاحتلال الإيراني في بغداد، ودعم على أطراف مدينة الموصل من الشرق والجنوب ومجرد عمليات تطويق فقط، بالإضافة إلى أن هناك قصف عشوائي من قبل مقاتلات التحالف الدولي”.
وأشار إلى أن القوات المشاركة لا صلة لها بالجيش العراقي، فكلها من تشكيلات القوات الإيرانية والحشد الصفوي، وهم لا يستطيعون التقدم واختراق مدينة الموصل بسبب مقاومة أهل المدينة من الشباب والرجال، فجميعهم يحملون السلاح لمواجهة هذا الاعتداء الغاشم الذي يهدف لتصفية السنة”.
وأوضح أن قاسم سلماني قائد الحرس الإيراني يرغب في الانتقام من أبناء الموصل لأن 95% من الجيش العراقي كان من الموصل، وهم جاءوا للانتقام من الجيش العراقي الذي حارب إيران سابقًا، وتصفية أهل السنة”.
وتوقع العبيدي أن تستمر المعركة لفترة طويلة، وتتوقف على إصرار أهالي المدينة، فهناك شيعة في الموصل يرفضون الاحتلال الإيراني للعراق، وهناك إصرار إيراني على تحويل معركة الموصل إلى حرب إبادة طائفية يقتلون فيها أهل السنة”.
وأكد أن مشاركة القوات التركية في تلك المعركة يشكل نوع من التوازن ومنع ارتكاب المجازر، والجيش التركي الموجود في بعشيقة سيتدخل في الوقت المناسب لمنع أي مجازر.