تستأنف مصر من خلال تعاقد الهيئة العامة للسلع التموينية -نيابة عن وزارة التموين- شراء القمح من روسيا، وذلك بعدما شهد استيراده اضطرابًا بفعل تضارب القواعد التنظيمية المتعلقة بنسبة فطر الإرجوت المسموح بوجودها في القمح المستورد.
وأوضح أحمد يوسف نائب رئيس الهيئة في بيان له، اليوم الخميس، أنه سيتم استيراد 120 ألف طن قمح روسي من خلال مناقصة عالمية، والشحن في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر المقبل.
وتعد مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وتستهلك سنويًا ما بين 18 إلى 19 مليون طن قمح، وفقًا لتصريحات وزير التموين محمد علي مصيلحي.
وكانت مناقصات استيراد القمح المصرية، قد شهدت على مدى الشهور الستة الماضية اضطرابًا بفعل تضارب القواعد التنظيمية المتعلقة بنسبة فطر الإرجوت المسموح بوجودها في القمح المستورد، حيث أكدت جهات مسؤولة أنها لن تسمح بدخول أي نسبة من الإصابة بهذا الفطر، ولكن مجلس الوزراء قرر، في منتصف سبتمبر الماضي، الموافقة على دخول الأقماح المستوردة وفق المواصفات المصرية المعتمدة منذ عام 2010، والمتوافقة مع المعايير العالمية الواردة في دستور الغذاء العالمي ومنظمة الفاو، بحيث لن يتم السماح بدخول أقماح تتجاوز نسبة فطر الإرجوت بها 0.05%.