حدث صراع عنيف في الفترة الأخيرة في إسرائيل بين مؤيد ومعارض لنقل يهود الفلاشا" إثيوبيا" إلى إسرائيل خاصة أولئك الذين يقبعون في مخيمات الإيواء، وبعد ضغط العديد من المنظمات الصهيونية واللوبي الأمريكي قررت الحكومة الإسرائيلية أمس التسريع من وتيرة عمليات استقدام المهاجرين الإثيوبيين "يهود الفلاشا" إلى"إسرائيل"، ووفقًا لهذا القرار سيتم المصادقة على جلب آخر 2000 مهاجر حتى نهاية شهر مارس من العام 2014.
الجدير بالذكر هنا، وبعد ضغط مارسته منظمات إسرائيلية وأمريكية تدعم استقدام يهود أثيوبيا، جرى النظر في زيادة أعداد يهود الفلاشا المستقدمين إلى 8000 وهم المتبقون في مخيمات الإيواء، ولكن وافقت الحكومة الإسرائيلية على إحضار 6000 فقط، ووصل فعليا إلى "إسرائيل" 4000 إثيوبي حتى الآن .
من جهتها، وجهت اللجنة الإسرائيلية من أجل يهود إثيوبيا، انتقادات في الأشهر الأخيرة بسبب انخفاض معدل استقدامهم من 170 إلى 110 إثيوبيين في الشهر، وقد عقد في شهر فبراير الماضي جلسة استماع للجنة الاستيعاب والهجرة لمناقشة الموضوع وحظيت اللجنة بانتقادات واسعة من أعضاء الكنيست .
ونتيجة لذلك، قررت الحكومة زيادة وتسريع عمليات استجلاب يهود إثيوبيا "الفلاشا" وإعادة فتح مركز استيعابهم "مركز بابيم" خلال شهر سبتمبر، ونقلت صحيفة هآرتس عن "أريئل لوكر" مدير مكتب رئيس الحكومة: "أننا يجب أن نعمل على إعادة جميع الفلاشا إلى إسرائيل وإغلاق معسكر جوندار في أقرب وقت ممكن " .
