أكدت المستشارة الألمانية ميركل إنه إذا استمر الوضع في حلب على ما هو عليه فلن يقف الاتحاد متفرجا.
وصرح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، رعد زيد الحسين، إن الحصار الذي تتعرض لها الأجزاء الشرقية من حلب يشكل “جرائم ذات أبعاد تاريخية” تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وهي جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب .
ودعا الحسين القوى العظمى إلى تجاوز خلافاتها وإحالة ملف سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي في رسالة عبر الفيديو إلى الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب.
وفي السياق ذاته، أرجأت فرق الإغاثة الطبية إجلاء الجرحى والمرضى في شرقي حلب لأن طرفي الصراع لم يقدما الضمانات الأمنية الضرورية للقيام بهذه المهمة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن “إجلاء الجرحى والمرضى لأسباب طبية الذي كان مخططا له الجمعة سيتأجل بسبب عدم توفر الظروف الأمنية”.
وأضاف المكتب أن عمال الإغاثة لم يتمكنوا إلى حد الآن من الانتقال من المناطق الغربية التي يوجدون بها والتي تسيطر عليها القوات الحكومية إلى الأجزاء الشرقية من المدينة التابعة لمقاتلي المعارضة.
ورفض مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تحميل طرف معين مسؤولية عرقلة الإجلاء.
وأعلنت الأمم المتحدة امس الخميس عن خطط لإجلاء السكان، وعلق مسؤولو الأمم المتحدة آمالا عريضة على هذه الخطوة التي لم تتم كما يبدو.
وقال رئيس لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، باولو بينهيرو، في كلمته إن لجنة التحقيق ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب، مناشدا حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، تقديم معلومات عن الانتهاكات في حلب.