حذرت الولايات المتحدة رعاياها في تركيا من احتمال التعرض لهجمات إرهابية أو عمليات اختطاف في إسطنبول بعد أن شهدت عدة تفجيرات منذ بداية العام الجاري.
وقالت القنصلية الأميركية في اسطنبول، في رسالة نشرتها يوم السبت على موقعها الإلكتروني، إن جماعات متطرفة تسعى لاستهداف الأمريكيين وغيرهم من الأجانب في المدينة.
وأضافت أن “هذه الهجمات قد تكون مخططا لها مسبقا، ومن الممكن أن تُنفذ دون سابق إنذار. وقد تكون في شكل هجمات مسلحة، أو محاولات اختطاف، أو هجمات تفجيرية، وغير ذلك من أشكال العنف”.
لم تحدد القنصلية الجهة التي تعتقد أنها تدبر لمثل هذه الإجراءات، لكنها أشارت إلى أن إسطنبول شهدت تفجيرات عدة العام الماضي على يد تنظيم الدولة، والمسلحين الأكراد.
قُتل 47 شخصا في هجوم تفجيري نفذه ثلاثة انتحاريين تزامنا مع إطلاق نار في مطار كمال أتاتورك في إسطنبول، وهو الحادث المروع الذي اتهمت السلطات تنظيم الدولة بتنفيذه.
ونصحت القنصلية الأمريكية رعايا الولايات المتحدة الموجودين في إسطنبول بمراجعة إجراءات الأمن عند التواجد في أماكن تجمع وإقامة الأجانب، وأوصتهم بتفادي السفر إلى جنوب شرق تركيا، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة، خاصة المزارات السياحية، والتجمعات والمسيرات السياسية.
وكانت الخارجية الأميركية قد أطلقت تحذيرات مماثلة في ولاية أضنة الجنوبية والعاصمة أنقرة، بالاضافة إلي دول عربية منها مصر.