قالت منى شكر المذيعة بقطاع الأخبار في ماسبيرو، إن ذكرها لاسم “السيد الرئيس محمد مرسي” في نشرة الأخبار ليس إلا زلة لسان، وأن “الموقف أسرع منها”، مضيفة “الفيديو اتعمل منه ضجة كبيرة بدون داعي”.
وأوضحت منى، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن عادتها أن تلحق دائما اسم “السيد” بلقب الرئيس وهو ما فعلته، مضيفة إنها ذكرت وصف “المعزول” في جزء لاحق من الفيديو.
وفي ذات السياق، أكد رئيس قطاع الأخبار خالد مهنى، أن المذيعة تم إحالتها للتحقيق، مضيفًا أن التحقيق سيبحث إذا ما كان الموقف صدر بحسن نية، أم بشكل مقصود، فيما رفضت المذيعة التعليق على قرار التحقيق، وقالت “هذا ما يراه رؤسائي”.
وفندت منى كواليس الفيديو إنه كان في نشرة الخامسة، وكانت قد ذكرت الخبر في إحدى النشرات قبله، مضيفة إنه أذيع مرتين، بحسب قولها، وأضافت أن خطأ قد ورد بالإذاعة المصرية من قبل عن ذكر “الرئيس الراحل محمد حسني مبارك” ولم يتم التحقيق مع مذيعة الإذاعة وقتها.
وتابعت المذيعة إن تلك الواقعة هى أول زلة لسان لها بداخل قطاع الأخبار، منذ أن عملت بالنشرة في عام 2004م، وقالت: إن “الكلمات المكتوبة أمامها لم يكن بها كلمة “السيد” لكنها إضافة منها”، كما رفضت تسيس القضية، معلقة “الخطأ مهني بحت وليس مقصودًا”.
وكانت المذيعة بالتلفزيون المصري منى شاكر، قد قالت أثناء تقديمها نشرة الأخبار مساء يوم أمس السبت، على الهواء، “أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيًا وباتًا بتأييد الحكم الصادر بمعاقبة “السيد الرئيس” محمد مرسي وآخرين”.
واعتادت وسائل الإعلام المصرية منذ الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013م، وصفه بالمعزول واتهام مرسي وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها بالإرهاب.
