يلاحظ الكثير تغير عادات النوم هذه الأيام لدى المراهقين، فهم ينامون قليلاً، ويستيقظون في الصباح، ويميلون للنوم بشكل أكبر خلال اليوم.
وبحسب دراسة أجرتها جامعة “مونتريال”، فإن كل هذه الأعراض ترجع إلى الإستخدام المفرط للهواتف الجوالة والحواسب الآلية، وذلك بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون أنه كلما زاد استخدام المراهقين للهواتف الذكية للتحدث، أو لإرسال الرسائل أو تصفح الشبكات الإجتماعية قبل النوم، ازدادت لديهم أنماط النوم السئ.
وخلال الدراسة وجد الباحثون أن قضاء ساعتين في التحدث في الهاتف أو إرسال الرسائل أو الإتصال بالإنترنت زاد من مخاطر الحصول على ساعات نوم أقل من ثماني ساعات.
وطلب الباحثون من 1200 مراهق، تراوحت أعمارهم ما بين 14 إلى 16 عام، الإجابة على استبيان للرأي عن عادات نومهم خلال عامين ،ووجد الباحثون أن الأطفال الذين استخدموا الكمبيوتر وألعاب الفيديو أو التليفون لمدة تزيد عن ساعتين في اليوم، كانوا عرضة للنوم ساعات أقل من الطلاب الآخرين، بينما الطلاب الآخرون الذين قضوا أوقاتهم في أنشطة أخرى مثل القراءة لم يشتكوا من هذه المشاكل.