الارتفاع في أسعار الوقود يثير مخاوف من إمكانية حدوث زيادات مشابهة في أسعار الغذاء والنقل.. هكذا علقت وكالة ” أسوشيتيد برس” للأنباء على القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية برفع أسعار الوقود، والذى تم تنفذه الجمعة، والذى جاء بعد قرار البنك المركزى المصرى الخميس بتعويم الجنيه المصرى.
ونقلت الوكالة، تصريحات رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل والتي علق فيها على ارتفاع أسعار الوقود .
وأضافت الوكالة أن خفض الجنيه يهدف في المقام الأول لتلبية مطلب رئيسي لصندوق النقد الدولي نظير حصول مصر على قرض بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات.
وحذر اسماعيل من أن الدين العام لامس نسبة الـ 100 من الناتج المحلي الإجمالي، مردفا أنهم يستهدفون جذب الاستثمارات الأجنبية عبر تحسين المناخ الاستثماري بغية توفير فرص عمل وزيادة الصادرات، وتستورد مصر ثُلث احتياجاتها من السلع، في الوقت الراهن.
ورفعت الحكومة سعر البنزين 92 بنسبة 34.6% إلى 3.5 جنيها ( 0.2258 دولار) من 2.6 جنيها في اللتر الواحد، في حين سيزيد بنزين 80 بنسبة 46.8% إلى 2.35 جنيها من 1.6 جنيها.
وأكدت الوكالة، أن رفع أسعار الوقود هو القرار الثاني من نوعه الذي تتخذه مصر في التاريخ الحديث، بعدما أقدمت في العام 2014 على زيادة أسعار الطاقة بنسبة وصلت إلى 78% لتخفيف عجز الموازنة.