يواصل إعلاميون موالون لعبدالفتاح السيسي، حملاتهم الإدعائية مستخدمين وسائل الفبركة، في محاولة جديدة لتشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين، حيث كرست كافة طاقتها لإلصاق الدكتور محمد البرادعي، نائب نائب الرئيس المعين السابق عدلي منصور بالجماعة.
يأتي ذلك في محاولة لصرف الرأي العام عن سياسات الحكومة التي تستهدف محدوي الدخل وأدت إلى ارتفاع الاسعار، وذلك قبل المظاهرات التي دعت إليها بعد الصفحات الإلكترونية في 11 نوفمبر القادم تحت عنوان “ثورة الغلابة”.
اليوم السابع
نشرت صحيفة اليوم السابع المعروف موالتها لأجهزة أمنية، خبر مفاده أن جماعة الإخوان المسلمين تتواصل مع البرادعي للتحريض على الدولة المصرية قبل 11/11.
ونقلت عن مصادر رفضت ذكر اسمها، أن الجماعة شكلت لجنة من محاميها، المقيمين فى تركيا ولندن، للتواصل مع “البرادعي”من أجل التحريض ضد الدولة المصرية وذلك بالطريق عن استغلال شهاداته فى المحاكم الأوربية والدولية عن الأحداث التى أعقبت”مظاهرات 30 يونيو” التي استخدمت في الإطاحة بنظام الإخوان.
صحيفة الفجر
أما صحيفة الفجر التي يرأس تحريرها “عادل حموده” أحد أهم الأذرع الإعلامية للسيسي، فنشرت تقرير قالت فيه: إن “هناك علاقات حميمية بين جماعة الإخوان والبرادعي، وذكرت في تقريرها أن الجماعة وعدت خلال تلك الاتصالات “البرادعي” بمنصب داخل الدولة مع تحسين صورته لدى الشعب المصري حال عودتهم للحكم، لضمان استمرار ولاءه لهم ودعمهم طيلة الفترة المقبلة”.
موقع صدى البلد
وانضم موقع “صدى البلد” مشاركًا في الحملة بتقرير أكد خلاله أن هناك جولات التحريض الدولي ضد مصر من قبل البرادعي والإخوان، مؤكدًا أن هناك تنسيق خارجي وداخلي من خلال الدعوة لتظاهرات 11/11 ورغبة التنظيم في إثارة الفوضى.
مصطفى بكري
قال مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، أصبح عضوًا رسميًا في جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف بكري- خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج” إنفراد”، المذاع عبر فضائية العاصمة الأولى- يوم الأحد: “البرادعي كذاب، وطالب بتدخل الجيش في مارس 2013م، لإنقاذ البلاد”.
وأشار بكري، إلى أن البرادعي تعاون مع جماعة الإخوان وشارك في الدعوة لتظاهرات 11/11، التي تعتبر تحريض على الدولة، مؤكدًا أن 11نوفمبر ستصب لعناتها عليه، بحسب قوله.
سعيد حساسين
وشارك النائب سعيد حساسين، في حملة التشويه عبر برنامجه “إنفراد”المذاع عبر فضائية العاصمة الأولى، قائلاً: “التعاون بين الإخوان والبرادعى ليس بجديد، وكان متواجدا قبل 25 يناير”.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصلحتهم واحدة لإيقاع الدولة، وتابع: “البرادعى كان ينفذ مخططًا، ولو قلبه على البلد مكنش يسافر بره ويهاجمها”.