استيقظ العالم اليوم، على فوز المرشح الرئاسي دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، أمام منافسته الأشرس هيلاري كلينتون، وتباينت ردود الفعل في مختلف دول العالم من نتيجة الانتخابات.
ونتيجة لتصريحات ترامب والتي وصفها البعض بالمجنونة، وبعد نجاحة في الانتخابات الرئاسية الاميركية، قارن المحللون تصريحاته بعدد من رؤساء العالم سواء السابقين او الحاليين..
1- ترامب
فاز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، بعد منافسة حامية بينه وبين المرشحة الخاسرة “كلينتون”، وسبق فوز ترامب سيل من التصريحات التي أثارت حوله الجدل، وجعلته يعادي الكثير من الاطراف، ولذا كان فوزه صادم للبعض.
وصفه الممثل والمنتج الأميركي روبرت_دي_نيرو بأنه “مجنون” ، حي صرح على مسرح سراييفو الوطني “إن ما يقوله حقيقة هو جنون كامل وسخف، إنه مجنون تماما.”
وأطلق ترامب العديد من التصريحات العدائية، حيث قال “إن المسلمين لن يدخلوا أمريكا إذا توليت الرئاسة”، ودعا إلى بناء جدار عازل على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، لمنع وصول أى مهاجر إلى الولايات المتحدة.
في الوقت الذي يقف العالم كله مع البيئة ويعقد المؤتمرات والنظريات بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، يرى ترامب أن ظاهرة الاحتباس الحرارى ليست أكثر من مجرد طقس.
2- أدولف هتلر
سياسي ألماني وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945، اشتهر بعدائه لليهود، وقام هتلر بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه وهو يضع في فمه كبسولة سيانيد.
أثار هتلر الجدل إلى يومنا هذا، حول مواقفه، وأفكاره، التي طالتها الكثير من الجنون، واختارته مجلة التايم البريطانية واحداً من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين، ولعل أبرز ما فعله هتلر في عهده، هو قراره بالتخلص من كافة المعاقين بدنياً وذهنيا في بلاده، باعتبارهم يمثلون تهديداً لنقاء الجينات الآرية، ورأى أنهم عديمي الفائدة، فلا يستحقون الحياة.
واعتمد أدولف هتلر بدء برنامج “القتل الرحيم”، وهو القتل المنظم للألمان، حيث شجع الأطباء والموظفين في المستشفيات على إهمال أولئك المرضى، وبعدها، زارت مجموعات من “المستشارين” المستشفيات لتقرير من يموت. وتم إرسال أولئك المرضى إلى مراكز متعددة “للقتل الرحيم” في ألمانيا العظمى وقتلوا عن طريق الحقن القاتلة أو في غرف الغاز.
ذكر بعض المؤرخين أنّ هتلر كان صارم مع الطهاة، في عدم إضافة أي نوع من منتجات اللحوم في وجباته، ليس لشئ إلا أنه كان لخوفه من مرض السرطان الذي أودى بحياة والدته في وقت سابق.
ويذكر التاريخ ، أن هتلر قتل من اليهود ما يقرب من 6ملايين شخص، وهو رقم ضخم، جعل البعض يشككون فيه ويعتبرونه مبالغة من اليهود، إلا أن الحقيقة الثابتة أن هتلر تخلص من اليهود في ألمانيا بقتل ممنهج ومباشر في محرقة عرفها التاريخ باسم “محرقة اليهود”.
أفكار هتلر عن سيادة جنسه وامتلاك العالم جعلته يستهدف كل الأعراق المختلفة، منهم الرومان الكاثوليك، وبعض السلالة الهندية، وهم من يطلق عليهم “الروم”.
3- كيم جونج أون
زعيم كوريا الشمالية، وبرغم حداثة سنه، إلا أنه جعل كوريا الشمالية محط أنظار العالم، ليس لشئ إلا بسبب تصرفاته المثيرة للجدل، أحدهم أنه خضع لعدة جراحات تجميلية، حتى يستطيع الوصول لأكبر شبه بينه وبين جده الأكبر كيم آل سونج.
يحدد كيم للمواطنين في بلاده 28 قصة شعر مسموح لهم بالاختيار بينها وعدم الخروج عنها، كما عرف بإعدامه وقتله كل من يعارضه، أو يحدث تصرفاُ لا يروق له، أعدام عمه، ولأنه لم يصفق له بحماسه خلال اختياره في وظيفة نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للبلاد، وقتل أيضاً زوج عمته بطريقة خاصة، حيث ألقاه عاريًا فى قفص مع 5 مسؤولين آخرين وأطلق 120 كلبًا، تنهش في أجسادهم، بعد تجويعهم، ومؤخراً أعدم وزير دفاعه بعد انتهاء العرض العسكرى بتهمة الخيانة، وذلك لأن النوم غلبه أثناء العرض العسكري، ما جعل زعيم كوريا يعزله من منصبه ويعدمه رميًا بطلقات مدفع مضاد للطائرات.
4- عيدي أمين.. الرئيس السابق لأوغندا
نسجت حول هذا الرجل الكثير من القصص وغرائب التصرفات، بعد أن استولى على السلطة بانقلاب عسكري، عام 1971، وأعدم خلال أيام كل من لم يؤيدوا انقلابه.
بعد توليه السلطة بعام فقط، قرر في صباح يوماً ترحيل كافة الأسيويين من بلاده والبالغ عددهم 700000، وكان سبب قراره “حلم” ادعى فيها أن الله أوحى إليه بطرد هؤلاء الناس.
أثارت ملابسه سخرية العالم، حيث كان يرتدي ميداليات كثيرة على قميصه، كما منح نفسه ألقابا كبيرة بما في ذلك رئيس مدى الحياة، وهازم الإمبراطورية البريطانية. بل وصل الأمر إلى أن سمى نفسه ملك أسكتلندا.
5- معمر القذافي
ملك ملوك أفريقيا، إمام المسلمين الأوحد، القائد الأممي، الزعيم، وعميد الحكام العرب، هكذا يصف كان الراحل معمر القذافي نفسه، وشبّهَه الكاتب البريطاني روبرت فيسك بـ”الممثل الكوميدي الذي تسبب في مأساة خطيرة في أيامه الأخيرة”، كما وصفته برقية دبلوماسية اميركية أنه شخصية زئبقية وغريب الأطوار، يعاني من عدة أنواع من الرهاب.
انتشرت تصريحاته العجييبة، في مواقع التواصل الاجتماعي أثاء الثورة الليبية، كالنار في الهشيم، وأصبحت كلمات كـ “من أنتم”، “تظاهروا كما تشاؤن ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين”، “للمرأة حق الترشح ..سواء كانت ذكر أو أنثى” مادة للسخرية.
ألف كتاب عرض فيه أفكاره حول أنظمة الحكم، ويعدهذا الكتاب بمثابة كتاب مقدس عند معمر القذافي، أدخله إلى مناهج التعليم وأصبح لزاماً تدريسه من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية ضمن مادة “الفكر الجماهيري”.
خرج القذافي في “توك توك” بشكل مثير للضحك، في أول خطاباته التي وجهها إلى المتظاهرين المطالبين بتنحيه، حيث لم يسبق لقائد في العالم أن يُخاطب شعبه من على “توك توك”.
6- بوكاسا.. حاكم أفريقيا الوسطى
جان بيدل بوكاس، إمبراطورًا على أفريقيا الوسطى، إلى أن تمت الإطاحة به في 20 سبتمبر 1979. ولقبه المشهور «بوكاسا الأول» ، سردت له الكثير من القصص إبان فترة حكمه منها الواقعية ومنها الأسطورية، ولعل أبرزها الشائعات عن أنه كان من آكلة لحوم البشر، ويقال أن له قصرا على أطراف العاصمة تم العثور على بقايا جثث وأطراف يقال أنه أكل بعضها.
أسلم ليوم واحد فقط، حيث طلب منه معمر القذافي ذلك شرطا لتوقيعه على اتفاق معين بينهما.
بعتبر الكاثوليكي الوحيد الذي تزوج عدد كبير من النساء وأنجب أولادا كثراً، معظمهم لا يعرفون بعضهم.