أكد د. محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، رئيس حركة مصريين ضد الصهيونية، أن التاريخ لن يسجل 11.11.2016 كيوم لتظاهرات محدودة ضد غلاء الاسعار، وإنما سيُسجل بامتياز كتاريخ لموافقة صندوق النقد الدولى على إقراض مصر 12 مليار دولار.
قال في تصريح خاص لـ”رصد” إن أعداء الشعوب ومدمري الاقتصاديات الوطنية وصناع الفقر من قادة نظام النهب العالمي المسمى بالنظام الراسمالي العالمي، يعطون السيسى ونظامه شهادة حسن سير وسلوك اقتصادي.. فتعويم الجنيه وقرض الـ ١٢ مليار دولار من صندوق النقد، هو جريمة وطنية، وعدوان صريح على غالبية الشعب المصرى وعلى الأجيال القادمة”.
وأضاف: عدونا الحقيقى فى حروب الدولار ورفع الدعم وإفقارالناس، هى الدول الرأسمالية الكبرى ونادى الدائنين في باريس وممثلهم صندوق النقد الدولى، أما السيسى ونظامه ومجموعته الاقتصادية ومحافظ البنك المركزي، فهم مجرد أتباع وأدوات تنفيذية للأوامر والتعليمات.
وختم سيف الدولة: إنها حرب وطنية لا تقل خطورة عن حرب تحرير سيناء، وهى حرب قديمة وممتدة بدأت عام ١٩٧٤، وانتفض الشعب فيها دفاعًا عن قوته فى 18 و 19 يناير1977، ولكنهم تمكنوا منا على امتداد أربعة عقود، وأحكموا قبضتهم على اقتصادنا وأسواقنا وعملتنا وحكوماتنا المتعاقبة، وسيطروا على إدارتنا السياسية وعلى إرادتنا و قراراتنا الوطنية.
