أجرى علماء أميركيون دراسة خاصة بالخضروات والفاكهة، وتأثيرها على صحة الأطفال، وخاصة مرض الربو.
وكشفت الدراسة، التي أشرف عليها باحثون في الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة (ACAAI)، عن أن 21% من الأطفال الذين يعيشون في المناطق الصحراوية مصابون بالربو، مقارنة بنسبة 17% لدى أقرانهم الذين يعيشون في الريف أو المدن.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على ألفين و43 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عامًا، أن الأطفال الذين يتناولون الفواكه والخضروات الطازجة بانتظام، أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض الربو.
وعرضت الدراسة نتائجها، اليوم السبت، خلال المؤتمر السنوي للكلية، الذي يعقد حاليًا في الفترة بين 10-14 نوفمبر الجاري، بمدينة في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
كما فسر الباحثون نتائج الدراسة، أن الحياة في المناطق الصحراوية، تجعل من الصعب الحصول على المواد الغذائية الطازجة، كالفواكه والخضروات، بأسعار معقولة، وهذا يعني أنهم في خطر متزايد للإصابة بالربو.
وأضافوا أن هناك علاقة بين تناول الأطعمة الصحية، وعلى رأسها الخضروات الفواكه الطازجة، والحد من خطر لإصابة بالربو، هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، لاحتوائها على عدد من الفيتامينات التي تحد من الإصابة بالمرض.
وأظهرت دراسة أخرى أن تناول الفواكه والخضروات يوميًا، يخفض خطر الموت بالأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية.
