وصف "باتريك فينتريل" – مدير مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية- اجتماع "وليام بيرنز" -نائب وزيرة الخارجية الأمريكية- مع الرئيس محمد مرسي بـ"المهم والبناء للغاية"؛ لأنه أول اجتماع لأحد كبار المسئولين الأمريكيين مع مرسي بعد توليه مهام منصبه.
وقال "فينتريل": "إن المصريين هم من يقررون بشأن عودة البرلمان الذي تم حله، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن التطورات سريعة في مصر، والولايات المتحدة تتابعها عن كثب، وعلى اتصال مع قادة القوى السياسية في مصر".
وشدد "فينتريل" على أن الولايات المتحدة تريد تحولًا كاملًا في مصر، مشيرًا إلى أن وجود رئيس منتخب ديمقراطيًا هو إحدى الخطوات، كما أن وجود برلمان منتخب ديمقراطيًا لديه القدرة على سن القوانين يمثل أيضًا جزء آخر من هذا التحول.
ولم يكشف "فينتريل" عن المزيد من التفاصيل حول زيارة الرئيس مرسي إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه لا يعلم فحوى الرسالة التي سلمها بيرنز للرئيس مرسي من الرئيس باراك أوباما.