وصف الدكتور نادر فرجاني – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – زيارة السيسي للبرتغال بالغريق الذي يتعلق بقشة .
وقال عبر منشور علي صفحته الشخصية “فيس بوك”: “كجميع الطغاة عندما يشعرون بالقالق من تعاظم السخط الشعبي يهربون من الأزمات التي خلقوا بسياساتهم إلى أبهة الرئاسة بالسفر إلى الخارج، على الأرجح بدون جدوى تعود على الوطن أو الشعب”.
وأضاف: “المؤكد أنه يهدر أموال الشعب تبذيرًا على سفرته المكلفة، ولكن من يتعشم في عائد اقتصادي كبير من زيارة السلطان البائس للبرتغال واهمٌ، وسيلحق فنكوش البرتغال بالقائمة الطويلة لفناكيش رئيس المماليك”.
وتابع: “البرتغال عضو في الاتحاد الأوروبي.. صحيح، ولكنها منذ انضمامها للاتحاد ظلت تتلقي من ميزانية الاتحاد المركزية دعمًا ماليًا كبيرًا لاقتصادها المتخلف لكي تتمكن من اللحاق بالأعضاء الأغني”.
واختتم: “ومع ذلك ففي 2015 لم يكن معدل النمو الاقتصادي للبرتغال أعلى من مصر، على انحطاط معدل النمو في مصر تحت حكم المماليك الفنكوشجية. وفي 2013 كان عجز الموازنة في البرتغال أعلى من مصر وقتها”.