تقدم المحال التجارية وتجار التجزئة والوكالات، اليوم الجمعة، تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها في جميع أنحاء أميركا، لتعاود بعد ذلك الى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء.
وتوقع مراقبون أن تصل مبيعات يوم “الجمعة السوداء” في الولايات المتحدة الأميركية، نحو 12 مليار دولار، وهو رقم غير مسبوق، وفق بيانات جمعتها وكالة الأناضول. ومن المتوقع أن تصل مبيعات المخازن التجارية 9.2 مليارات دولار، والتسوق عبر الإنترنت حوالي، 3.1 مليار، حسب معطيات السوق الأميركية.
وبذلك تصل المبيعات الإجمالية حوالي 12.3 مليار دولار، العام الحالي، مقارنة بـ 10 مليارات العام الماضي.
وتبدأ إجازة عيد الشكر، الخميس الرابع من نوفمبر، وينتهي الأحد التالي عليه، يحتفلون فيه لشكر النعم و للشكر على حصاد العام الذي أشرف على نهايته.
ويتوقع أن تبلغ قيمة المبيعات في الولايات المتحدة، خلال أيام عطلة عيد الشكر أكثر من 55 مليار دولار، متجاوزًا 53 مليار دولار، في 2015.
ووفقا للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، فمن المرجح أن ينفق الشعب الأميركي، خلال نوفمبر وديسمبر من العام الحالي، ما يقرب من 117 مليار دولار، خلال عمليات الشراء عبر الإنترنت.
وقد يصل الاستهلاك الإجمالي للأميركيين، بما في ذلك التسوق عبر الإنترنت ومبيعات المخازن، ما قيمته 656 مليار دولار، وهو ما يزيد على الرقم المسجل للعام الماضي والذي وصل 631 مليارًا، حسب إحصائيات شركة الأبحاث المالية “واليت هاب”.
وتعود تسمية “الجمعة السوداء” إلى الأزمة المالية التي حدثت عام 1869، والتي شكلت ضربة كبرى للاقتصاد الأميركي، حيث كسدت البضائع، ما سبب كارثة اقتصادية في أميركا، تعافت منها عن طريق اجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتوجات لبيعها بدل كسادها.