نقل سامح شكري وزير الخارجية رسالة شفهية من عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ونائبه مايكل بنس، تؤكد على إمكانية اعتماد الولايات المتحدة على مصر كشريك يدعم الاستقرار ويسهم بفاعلية في حل أزمات الشرق الوسط وفي جهود مكافحة الإرهاب.
والتقي سامح شكري أمس في واشنطن مع مايكل بنس نائب الرئيس الأميركي المنتخب حاملا رسالة شفهية من السيسى.
وصرح أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن شكري حرص على أن يلتقي مع نائب الرئيس الأميركي المنتخب في مستهل زيارته إلى واشنطن، بحضور سفير مصر في واشنطن ياسر رضا، بحسب أصوات مصرية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن نائب الرئيس الأميركي المنتخب استمع للشرح الذي قدمه وزير الخارجية لمسار عملية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، والتحديات التي تواجه المجتمع المصري في هذا المجال.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن نائب الرئيس الأميركي أكد على “تطلع الرئيس الأميركي المنتخب للعمل مع مصر ودعمها ثنائيا وفى سبيل تعزيز ودعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”، معربا عن تقديره البالغ للجهود التي يقوم بها السيسي للحفاظ على مقدرات الشعب المصري وترسيخ الاستقرار والسلام والتنمية في مصر والمنطقة.
وتستمر زيارة شكري إلى واشنطن عدة أيام، يلتقي خلالها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقيادات الكونجرس بمجلسيه، ويلقي الكلمة الرئيسية في افتتاح مؤتمر مركز “سابان لدراسات الشرق الأوسط” التابع لمؤسسة بروكينز، فضلا عن إجراء محادثات مع دوائر مختلفة لصنع القرار في واشنطن ولقاءات صحفية تشمل شبكتي CNN و PBS الإخباريتين، وجريدة وول ستريت جورنال ومراسلي عدد من وكالات الأنباء الأجنبية والعربية في واشنطن.