أكدت أسرة الدكتور محمد مرسي منعها من زيارته بسجن برج العرب، للعام الرابع علي التوالي.
ونشر عمر مرسي نجل الدكتورمرسي بيان باسم الأسرة علي صفحته الشخصية “فيس بوك”، جاء فيه:” مُنعت أسرة الرئيس بالأمس من زيارته مجددا دون اى سند قانوني ، وليست هذه واقعة المنع الأولى أو الوحيدة بل إن الأصل كان منع الزيارة فلم تتمكن أسرة الرئيس من زيارته منذ إختطافه إلا مرة واحدة فى ٧ نوفمبر ٢٠١٣ بسجن برج العرب غرب الإسكندرية، وفوجئنا بعد الزيارة بقرار من السلطات المسؤولة بمنع الزيارة عن الرئيس في ١٢ نوفمبر ٢٠١٣ ، وحتي يومنا هذا.. في جريمة بدأت عامها الرابع، فى سابقة هي الأولى من نوعها بين كل المعتقلين السياسيين فى العالم، فضلاً عن أنه تم منعه من مقابله المحامين أثناء جلسات المحاكمات الهزلية منذ يناير ٢٠١٥”
واضاف:” وفى ٨ أغسطس ٢٠١٥ تقدم الرئيس بشكوى لهيئة المحكمة الباطلة المنعقدة فى ذلك التاريخ أمام كل كاميرات الصحافة والإعلام مفاداها ” أنه قدم له طعام لو تناوله كان أدي إلي جريمة “، ورغم بيانات الإدانة ومطالب المحامين بنقله لأحد المراكز الطبية على نفقته الخاصة لإجراء بعض الفحوصات والإطمئنان على أوضاعه الصحية، إلا أنها لم تنفذ .”
وأكد البيان أنهم حاولوا زيارته لأكثر من ٥٠ مرة خلال هذا العام الجاري، آخرها أمس بتاريخ ٣ ديسمبر ٢٠١٦، دون جدوي، والسبب المعتاد في الرفض “أن هناك قرار بذلك من جهة ما.”
حملت أسرة “مرسي” النظام القائم كامل المسؤولية عن صحته داخل سجنه.
ودعوا في البيان” الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلي رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس المختطف محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر”
واختتم البيان :” تؤكد أسرة الرئيس أن طلب زيارته حق وليس فضل أو مكرمة من سلطة الانقلاب ، مشددة على أن طلب الزيارة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري و سلطته الخاشمة، وعميق ايماننا بانه قريبا ينال كل ذي حق حقه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”