شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرف على حقل الغاز المصري الذي تعتزم روسيا شراء 35% منه

تعرف على حقل الغاز المصري الذي تعتزم روسيا شراء 35% منه
على الرغم من اعلان هيئة البترول أن مصر تستورد منتجات نفطية من الخارج بقيمة 1.3 مليار دولار شهرياً، إلا أنها سرعان ما تتخلى عن حقل الغاز الأكبر في المنقطة على حد قول متخصصون.

على الرغم من إعلان هيئة البترول أن مصر تستورد منتجات نفطية من الخارج بقيمة 1.3 مليار دولار شهريًا، إلا أنها سرعان ما تتخلى عن حقل الغاز الأكبر في المنقطة على حد قول متخصصون.

شراء  35% من الحقل 

وأعلن مجلس إدارة “روس نفط” الروسية للطاقة، اليوم الاثنين ،أنه سيبحث خلال اجتماع يوم 7 ديسمبر شراء  35% في امتياز “شروق” المصري للغاز الطبيعي.

وقالت الشركة الروسية، حول تنفيذ هذا المشروع، إن المسألة ستشكل أحد أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، باعت شركة الطاقة الإيطالية “إيني” نسبة 10% في امتياز شروق المصري إلى “بريتش بتروليوم” البريطانية.

ويشمل الامتياز حقل الغاز “ظهر” العملاق الذي اكتشفته “إيني” في أغسطس 2015م، وهو أكبر حقل غاز طبيعي يكتشف في البحر المتوسط باحتياطيات محتملة إجمالية قدرها 850 مليار متر مكعب من الغاز.

سعر البيع

ولا يوجد طريقة موحدة عالميًّا لتسعير الغاز الطبيعي، ببساطة لأنه لا توجد سوق موحدة للغاز، ويتوقف السعر بشكل كبير على تكاليف الاستخراج ثم التسييل والنقل، متراوحًا من دولارين للمليون وحدة حرارية إلى 17 دولارًا للمليون وحدة حرارية تحت بعض الظروف، وغالبًا ما يستخدم سعر المكافئ النفطي لتحديد حدود سعر الغاز، حيث يكفي البرميل من النفط لإنتاج 5.8 مليون وحدة حرارية من الطاقة، بما يعني أنه عند سعر 50 دولارًا للبرميل، يتكلف إنتاج مليون وحدة حرارية من الطاقة من النفط حوالي 8.6 دولار.

أكبر حقول المنطقة

وكانت “إيني”، قد أعلنت أنها حققت واحدًا من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم في نهاية أغسطس من العام الماضي، وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط.

وهذه أكبر الحقول في منطقة المتوسط بالترتيب حسب حجم احتياطياتها، وضمنها ثلاثة حقول غاز مصرية لم يتم تطويرها.   

– شروق، قبالة مصر، المكتشف العام الماضي.   

– لوثيان قبالة “إسرائيل”، الذي اكتشف في 2010، لكن لم يتم تطويره بعد.   

– التحدي، قبالة ليبيا، الذي بدأ الإنتاج في 2006، وذلك بعد سبع سنوات من اكتشافه.   

– تمار، قبالة “إسرائيل”، اكتشف في 2009 وشرع في الإنتاج في 2013.   

– سلامات، قبالة مصر، اكتشف قبل عامين، لكن لم يتم تطويره بعد.   

– آتول، قبالة مصر، اكتشف هذه السنة، ولا يزال ينتظر تطويره.   

– أفروديت القبرصي لم يتم تطويره بعد رغم مرور أربعة أعوام على اكتشافه.

30 تريليون قدم مكعب

وفقًا للبيان الصادر عن الشركة فإن الحقل يتضمن قرابة 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يعادل 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي ويمتد على اتساع مساحة تبلغ 100 كم مربع.

الشركة قالت ايضا في البيان أن الحقل تم حفره على عمق 1450 مترًا تحت سطح الماء، ووصل إلى عمق 4131 مترًا ليخترق طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك حوالي 2000 قدم (تعادل 630 مترًا) من صخور الحجر الجيري من عصر الميوسين. وتستغرق عملية تنميته ما بين 3-4 سنوات، وتشير التقديرات إلى كون الحقل يقع على بعد 194 كم من أقرب نقطة على الشواطئ المصرية.

ينافس أكبر حقول الغاز عالميًا

ويقول مراقبون: إن “الحقل ينافس مشاريع غاز في المنطقة، خاصة “إسرائيل” وقبرص”، وفيما يلي أكبر ثلاثة حقول غاز عالميًا:   

– حقل الشمال أو حقل فارس الجنوبي الذي تستغله بشكل مشترك قطر وإيران.  وقد تم اكتشافه عام 1971 وبدأ الإنتاج عام 1989.   

– أورينجوي الروسي المكتشف في 1966 وشرع في الإنتاج في 1978.   

– يامبورج الروسي أيضاً الذي بدأ الإنتاج في 1986، علماً بأنه اكتشف سنة 1969. 

يعمل في عام 2019

وكان الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق، قد أكد في مداخلة سابقة للتليفزيون العربي، أن حقل شروق يحتاج وقتًا لكى يبدأ استخراج البترول منه، وأننا سنصل لنسبة الاكتمال فى نسبة الاستخراج منه فى أغسطس 2019م.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023