قال الدكتور جهاد عودة، خبير العلاقات الدولية: ان كل ما يثار حول توتر العلاقات بين مصر والسعودية، هي مجرد تقديرات صحفية، وأن العلاقات بين مصر والسعودية هي علاقات عادية مثل علاقتها مع أي دولة عربية في ظل حالة التوتر التي تشهدها البلاد العربية.
وأكد عودة في تصريح خاص لـ”رصد” أنه لا يوجد أي واقعة واحدة تشير إلي توتر العلاقات، ومسألة وقف شركة أرامكو تصدير البترول الي مصر، فهذا يتعلق بمشاكل في الشركة، ومسائل خصخصتها، حيث أن الشركة حاليا في مفترق طرق ويتم إعادة هيكلتها، ومن الممكن استئناف تصدير البترول في أي وقت.
وأوضح عودة انه بالنسبة لموقف مصر في الأزمة السورية، وموقفها في مجلس الأمن، فإن هذا الموقف يعبر عن السياسة الدولية لمصر، وكل دولة لها سياستها الدولية وتكيف سياستها على حسب موقفها، وأن المواقف المختلفة لا يعني بالضرورة توتر العلاقات.
ووصف عودة الحديث عن إلغاء لقاء السيسي بالملك سلمان في السعودية بأنه كلام صحفيين، فلم يصدر أي موقف دولي بخصوص هذا، فلا مصر تحدثت عن لقاء، ولا السعودية أشارت اليه، والسياسة الخارجية تدار بوقائع حقيقية، وأن حديث مصطفى بكري عن اللقاء يمثل نفسة، فهو ليس المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وختم: قضية تيران وصنافير لن تتسبب في اي مشاكل بين مصر والسعودية، وان الحديث عن اي مشاكل هو مجرد احاديث صحفية ايضا، فالسعودية تعلم ان الموضوع قانوني وعلى الجميع احترام القضاء.